الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تكرِّم الفائزين بجائزة القائد المؤسس في دورتها الثالثة

«التربية» تكرِّم الفائزين بجائزة القائد المؤسس في دورتها الثالثة
1 ديسمبر 2019 03:26

دبي (وام)

احتفت وزارة التربية والتعليم، بالفائزين في كافة فئات وأوسمة جائزة القائد المؤسس، في دورتها الثالثة، وذلك خلال حفل نظمته بهذه المناسبة، في مسرح كليات التقنية العليا للبنين بدبي.
جاء ذلك، بحضور معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، والدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي، وعدد من الوكلاء المساعدين، وجمع غفير من كوادر الميدان التربوي، والطلبة، إلى جانب الفائزين.
واشتملت جائزة القائد المؤسس، في دورتها الثانية، على 3 فئات رئيسية، تحتها 9 بنود، وهي القطاع المتميز، والفريق التنفيذي لمؤشرات الأجندة الوطنية المتميز، والإدارة المتميزة، والمدرسة المتميزة، والحضانة المتميزة، وأفضل مجلس أولياء أمور، والبحث المتميز، وأفضل مبادرة في مجال التسامح والتكريم الخاص، كما تتضمن الجائزة أوسمة تميز على مستوى ديوان وزارة التربية والتعليم، وأخرى موجهة للميدان التربوي والجامعي، فضلاً عن أوسمة مشتركة بين الميدان التربوي وديوان الوزارة.
وتهدف الجائزة إلى ترسيخ فكر ورؤى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والمساهمة في تطوير منظومة التعليم، والارتقاء بجودة الأداء لدى جميع العاملين بوزارة التربية والتعليم، إلى جانب تحقيق الأولويات الوطنية في مجال التعليم، وإبراز الكفاءات الوطنية في المجال التعليمي، فضلاً عن الارتقاء بالأعمال والخدمات المقدمة في الوزارة.
وهنأ معالي حسين الحمادي، خلال كلمته، الفائزين في الجائزة، متمنياً لهم مزيداً من التقدم والنجاح، معرباً عن ثقته بأن مسيرة العطاء هذه ستتواصل وتلهم الآخرين بما يحقق رؤية القيادة الرشيدة، ومستهدفات الدولة في بناء تعليم مستدام يشكل الرافعة لتحقيق رؤية الدولة وتطلعاتها المستقبلية، وليظل الإنسان دائماً وأبداً الثروة الحقيقية التي نسعى من خلالها إلى نهضة كبيرة ومستدامة في وطننا.
وأعلن معاليه، خلال كلمته، إطلاق الهوية المؤسسة الجديدة للجائزة لدورتها القادمة، والموقع الإلكتروني الجديد، كذلك إلى جانب إطلاق تطبيق الهاتف المتحرك الخاص بها، والعديد من الحلول التي ستساهم في ارتقاء الجائزة بشكل أفضل، وتسهيل عملية المشاركة فيها. ولفت معاليه إلى أن التعليم استأثر على حيز كبير من الاهتمام منذ مراحل التأسيس، واستكمالاً لنهج التطوير نحرص في وزارة التربية والتعليم على الاهتمام بالموارد البشرية، كونها محور البناء والعمل والإنجاز، ومنطلقاً لرقي مخرجات العمل وتميز الأداء، ولذا فإن توثيق الإنجاز وتسليط الضوء على الكفاءات، يشكل ضامناً حقيقياً لتعزيز بيئة العمل، والتفرد على صعيد الموظف أو الإدارة أو القطاع.
وأوضح أن الجائزة تتشعب ويزداد اتساع شمولها لكافة العاملين في الشأن التعليمي، سواء في التعليم العام أو العالي، لتشمل جميع فئات العمل، سواء أفراداً وإدارات وقطاعات وطلبة ومعلمين ومدارس وغيرهم من المستهدفين، وهي بذلك تضع حجر زاوية لتعزيز الحراك التربوي، وتحقيق بيئة خلاقة إيجابية وسعيدة، تساعد على الابتكار، وتحفز الجهود، وتدفع بمحركات العمل قدماً.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©