الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجبير: الحل في اليمن سياسي

الجبير: الحل في اليمن سياسي
7 ديسمبر 2019 00:10

روما (وكالات)

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، أمس الجمعة، إن إيران تهدد المنطقة برمتها، ولم يعد من الممكن تحمل عدوانيتها. وقال، خلال كلمة ألقاها أمام منتدى الحوار المتوسطي، الذي ينعقد في العاصمة الإيطالية روما: «علينا دعم كل الجهود التي تعمل على ردع النظام الإيراني، ومحاسبته على ترهيب دول الجوار ومواصلة برنامج طهران النووي». وأضاف: «لا نرغب في تغيير النظام الإيراني ولكن نهدف لتغيير سلوكه العدائي».
وتابع وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية: «الدول الأوروبية لا تريد حصول إيران على سلاح نووي». وشدد على أنه لابد من حرمان إيران من الأدوات التي تهدد بها المنطقة والعالم.
وأشار إلى أن «إيران تؤمن بمبدأ تصدير الثورة ولا تحترم سيادة الدول»، مشيراً إلى أنه «لابد أن نتحلى بالصرامة مع إيران، ولا أحد يسعى إلى الحرب».
وعن الوضع في اليمن، قال الجبير إن الحل الوحيد في اليمن سياسي، و«الحوثيون هم من بدأوا الحرب وليس نحن»، مشدداً على أن «كل اليمنيين بمن فيهم الحوثيون لهم دور في مستقبل اليمن». وأضاف الجبير أن هناك إمكانية للتوصل إلى تهدئة تتبعها تسوية في اليمن. وأشار الوزير السعودي إلى أن اليمن ذو أهمية خاصة بالنسبة لبلاده، وتدخل إيران هناك مدمر، لافتاً إلى أن «تدخل إيران في اليمن هو المعرقل الأساسي لحل الأزمة هناك».
وعن العلاقات السعودية الأميركية، قال الجبير: «العلاقات بيننا وبين الولايات المتحدة قوية وراسخة أياً كان الحزب الحاكم»، مضيفاً: «سنعمل مع واشنطن لمواجهة التدخل الإيراني كما كافحنا معاً ضد الإرهاب». وعن العلاقات مع قطر، قال الجبير إنه قد تم توجيه الدعوة لأمير قطر لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي المقرر استضافتها في الرياض الأسبوع القادم. وأشار إلى أن «تغير الموقف مع قطر مرهون بخطوات منها».
وعن القضية الفلسطينية، قال الجبير: «نؤكد على دعمنا لمبدأ الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية»، مضيفاً: «أبلغنا واشنطن أن مواقفها من قضية السلام تضعف حل الدولتين».
يذكر أن فكرة منتدى روما تأسست عام 2015م، بمبادرة مشتركة بين وزارة الخارجية الإيطالية والمعهد الإيطالي للدراسات الدولية بهدف إطلاق نقاش رفيع المستوى بين دول شمال وجنوب المتوسط حول سبل مواجهة التحديات المشتركة. وتنعقد أعمال المنتدى هذا العام بمشاركة ما يقرب من 50 دولة، وبحضور عدد كبير من وزراء الخارجية وممثلي المنظمات الدولية، والشخصيات الدولية البارزة في المجالات السياسية والبحثية، وممثلي مجتمع الأعمال وعدد من رؤساء الشركات الدولية الكبرى. وافتتح وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو في وقت سابق من أمس أعمال المنتدى الذي يقام تحت شعار (ما وراء الاضطرابات أجندة إيجابية)، ويشمل 10 لقاءات إقليمية وعشرات الجلسات على مدى يومين، فيما يحضر رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي ختام أعماله اليوم السبت.
وتتمحور حوارات ومداولات المنتدى هذا العام حول أربع ركائز هي «الأمن المشترك» و«الرخاء المشترك» و«الهجرة» و«الثقافة والمجتمع المدني»، بمشاركة نحو ألف من رواد الأعمال والمال العالميين والأكاديميين، وممثلي ما يزيد على 80 من مراكز الفكر والمؤسسات الدولية، وباحثين وخبراء من 55 بلداً.

ممثلو دول مجموعة الـ20 يعقدون اجتماعهم الأول بالرياض
عقد الممثلون الرسميون لقادة دول مجموعة الـ 20 «الشربا أمس اجتماعهم الأول منذ تسلم السعودية رئاسة المجموعة في العاصمة (الرياض).
ويأتي الاجتماع لبدء مناقشة الهدف العام، والذي يأتي بعنوان «اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع» برئاسة وزير الدولة عضو اللجنة العليا واللجنة التحضيرية لاستضافة السعودية لقمة الـ20 الدكتور فهد المبارك ممثل المملكة في اجتماعات «الشربا»، وحضور ممثلي الدول المدعوة وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية.
وقال المبارك خلال الاجتماع: «تقتضي مسؤولية مجموعة الـ20 تجاه العالم التركيز على معالجة القضايا الحالية والمستجدة والتصدي للتحديات العالمية معاً وجعل العالم مكاناً أفضل للجميع».
وركز الاجتماع الأول لـ «الشربا» على محاور برنامج رئاسة المملكة لمجموعة العشرين 2020 وهي تمكين الإنسان والحفاظ على كوكب الأرض وتشكيل آفاق جديدة.
ويؤدي ممثلو قادة دول المجموعة دوراً محورياً في التحضير للقمة من خلال عقد اجتماعات طوال سنة الرئاسة التي تسلمتها مطلع ديسمبر الجاري لمواصلة تطوير السياسات. وستستضيف المملكة سلسلة من اجتماعات (الشربا) خلال السنة تحضيراً لانعقاد قمة القادة يومي 21 و22 نوفمبر 2020 بالعاصمة الرياض.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©