عدد اليوم
إسلام آباد (وكالات)
ذكر مسؤولون أن امرأة لقيت حتفها وأصيب 65 شخصاً، على الأقل، بينهم 5 جنود من جورجيا، في هجوم استهدف منشأة طبية بالقرب من أكبر قاعدة عسكرية أميركية في أفغانستان صباح أمس. ووقع الهجوم الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي بالقرب من منشأة طبية قريبة من بوابات المدخل الجنوبي لقاعدة «باجرام» العسكرية، حسبما ذكر حاكم منطقة باجرام، عبد الشكور قدوسي.
وفي بيان، أكدت وزارة الدفاع الجورجية أن 5 من جنودها تعرضوا لإصابات طفيفة في الهجوم الذي وقع في أفغانستان، مضيفة أنه لم يكن من الضروري نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال حاكم المنطقة إن سيارتين مفخختين انفجرتا قبل أن يتمكن مهاجمون آخرون من التسلل إلى المنشأة التي لا تزال تحت الإنشاء، واستمر إطلاق النار على مدار ساعتين، وعثر على سيارة مفخخة لم يتم تفجيرها في موقع الحادث.
وأكد متحدث باسم بعثة «الدعم الحازم» التي يقودها حلف شمال الأطلسي «الناتو»، في بيان نبأ الهجوم، وقال في بيان إن الهجوم استهدف منشأة طبية تحت الإنشاء تهدف إلى مساعدة الأفغان الذين يعيشون بالقرب من القاعدة.
وأوضح البيان أنه «تم احتواء الهجوم وصده سريعاً من قبل قوات أفغانية وشركاء في التحالف». وبحسب البيان، لم تقع إصابات ضمن القوات الأميركية، أو قوات الناتو وكانت قاعدة باجرام آمنة خلال الهجوم.
وتعد قاعدة «باجرام» التي تقع على بعد نحو 50 كيلومتراً شمال العاصمة الأفغانية كابول، أكبر قاعدة عسكرية للولايات المتحدة في البلاد. وأضاف قدوسي أن القوات الدولية قامت بتطويق المنطقة. وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عموداً من الدخان الرمادي يتصاعد من المنطقة. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، حتى الآن.
ومن جانبه، قال رئيس القطاع الصحي بالمنطقة الدكتور سانجين إن المستشفى الكائن قرب محيط القاعدة الأميركية تم إحراقه، مشيراً إلى أنهم استقبلوا 5 جرحى على الأقل جميعهم من الأفغان لكنه لم يتضح على الفور ما إذا كان هناك أجانب داخل المنشأة الطبية وقت وقوع الهجوم.
بدوره، قال المتحدث باسم حاكم الإقليم وحيد شاهكار إن التفجير الذي وقع في حي «جان قدم» بمنطقة «باغرام» أعقبته اشتباكات بين القوات الأجنبية والمهاجمين بالقرب من القاعدة الأميركية الجوية. وأكد أنه «لا توجد تقارير عن وقوع قتلى حتى الآن» فيما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
