الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قطع طرق في طرابلس واعتداء على المتظاهرين ببيروت

قطع طرق في طرابلس واعتداء على المتظاهرين ببيروت
12 ديسمبر 2019 00:20

بيروت (وكالات)

قطع محتجون لبنانيون طرقاً رئيسة وفرعية في مدينة طرابلس شمالي البلاد، كما أغلقوا بعض الطرق في الأحياء الداخلية، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للأنباء الحكومية أمس.
وأزالت البلدية بالتعاون مع الجيش اللبناني، الحاويات والعوائق من وسط الطرق الداخلية، في حين أقفلت معظم المدارس والجامعات أبوابها.
أما المؤسسات العامة والخاصة، والدوائر الحكومية، فشهدت يوم عمل عادياً، في ظل انتشار كثيف لعناصر قوى الأمن الداخلي ووحدات الجيش.
وكان عدد من السكان الغاضبين، هاجموا الثلاثاء مقر بلدية طرابلس، وحطموا النوافذ وأضرموا النار في إحدى الغرف، حيث اندلعت أعمال العنف بعد انهيار منزل ليلاً في المنطقة، ما أسفر عن مقتل شقيقين.
وقال سكان لقناة لتلفزيونية محلية إن الانهيار كان نتيجة للإهمال، مؤكدين أن البلدية تجاهلت مراراً دعوات المالكين لتجديد المنزل القديم.
وعمل المواطنون بالتعاون مع الدفاع المدني وعناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، على إزالة الركام وانتشال الجثتين من تحت الأنقاض.
وبعيد الحادث، دخل عدد من الشبان إلى الباحة الخارجية لمبنى بلدية الميناء، وأشعلوا النيران في حاويات النفايات، وحطموا زجاج الباب الخارجي، ثم اقتحموا المكتبة والقاعة الرئيسة وعبثوا بمحتوياتهما.
إلى ذلك، نددت منظمات حقوقية محلية ودولية، أمس، بما تعرض له المتظاهرون السلميون في العاصمة اللبنانية بيروت، الليلة قبل الماضية، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وقالت منظمة العفو الدولية إن «الاعتداء العنيف الذي تعرض له المتظاهرون السلميون في منطقة فردان في بيروت منتصف ليل أمس الاول من قبل عناصر بلباس أمني وأخرى بلباس مدني أثناء مرور مواكب المتظاهرين السيارة يستدعي تحقيقا فورياً لمحاسبة المعتدين».
وأشارت المنظمة إلى أنها «رصدت منذ اندلاع الاحتجاجات في أكتوبر الماضي الاستخدام المفرط للقوة من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية ضد المتظاهرين السلميين».
من جانبه، اعتبر مركز الدفاع عن الحريات الثقافية والإعلامية «سكايز»، ومقره بيروت، أن ما حصل «انتهاك خطير للحريات في لبنان».
ورأى المركز أن «الاعتداءات تتواصل على الصحفيين والمراسلين والمصورين والناشطين وعلى المتظاهرين السلميين منذ بداية الاحتجاجات في لبنان، وتتفاوت تلك الاعتداءات في ضراوتها وشراستها بحسب المعتدين وانتماءاتهم المختلفة». واعتبرت مجموعة «لحقي» التي تنشط في الحراك اللبناني أن ما حصل «بلطجية قوى المنظومة اعتدوا على المواطنين خلال مسيرات سليمة في بيروت، في الوقت الذي تستمر فيه التوقيفات التعسفية والممارسة البوليسية في كافة المناطق في محاولة لكم الأفواه». وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت الليلة قبل الماضية مواجهات قال متظاهرون إنهم تعرضوا فيها للضرب من قبل عناصر أمنية أثناء مسيرة. وأفاد مراسل «سكاي نيوز عربية» في بيروت بأن المواجهات بين الطرفين اندلعت عندما وصلت المسيرة إلى محيط منازل الوزراء والنواب في أرجاء المدينة، ما أدى إلى جرح عدد من الأشخاص وتحطيم عدد من السيارات.
وتظهر لقطات مصورة عناصر أمنية يعتقد بأنها تنتمي إلى شرطة مجلس النواب، تعتدي على المواطنين والمتظاهرين في منطقة فردان في بيروت، بالقرب من مقر إقامة رئيس البرلمان نبيه بري.
وقام العشرات من العناصر الأمنية بتحطيم زجاج السيارات بالعصي بشكل عشوائي والتعرض بالضرب للمواطنين والمتظاهرين في المنطقة، بحسب شهود عيان.
وقال ناشطون لـ «سكاي نيوز عربية» إنه أثناء توجههم إلى منزل وزير الأشغال السابق غازي العريضي للاعتراض على سياسة وزارة الأشغال التي ساهمت بإغراق اللبنانيين بالأمطار، حضرت عناصر أمنية واعتدت على العشرات منهم بشكل «وحشي» وفقا ما قالوا.
وسقط عدد من الجرحى نتيجة المواجهات، حيث تم نقل عدد من الأشخاص إلى المستشفيات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©