الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تزرع «الغاف» في الحديقة الملكية بمدريد

الإمارات تزرع «الغاف» في الحديقة الملكية بمدريد
14 ديسمبر 2019 01:10

دبي (الاتحاد)

حدد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة السبيل الأهم لإيجاد مستقبل أفضل مستدام للأجيال الحالية والمقبلة، بتطبيق ونشر معاني ومبادئ التسامح مع مكونات الحياة كافة، وأهمها التسامح مع البيئة والعمل من أجل حمايتها وضمان استدامة مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي.
وأشار معاليه أن هذا النموذج من التسامح مع مكونات الحياة كافة يمثل أحد أهم دعائم النهج الذي تأسست عليها دولة الإمارات، وبفضل توجيهات ورؤى قيادتها الرشيدة باتت حاضنة عالمية لملايين من البشر ينتمون لأكثر من 200 جنسية والعديد من الأعراق والثقافات، وموئلاً مستداماً لتنوع بيولوجي غني بمكوناته البرية والبحرية.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه مع سفارة دولة الإمارات في إسبانيا في فعالية لزراعة شجرة الغاف في الحديقة الملكية الإسبانية بالتعاون مع المجلس الإسباني للبحث العلمي والحديقة النباتية الملكية في مدريد، على هامش ترأس معاليه للوفد الرسمي لدولة الإمارات المشارك في المؤتمر الـ 25 لدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ «كوب 25» في المملكة الإسبانية.
وقال معاليه: «إن الغاف هي الشجرة الوطنية لدولة الإمارات، وترتبط بشكل مباشر بالأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – حيث زرع ضمن جهوده للعمل من أجل البيئة الآلاف منها وأصدر التشريعات لحمايتها وتجريم قطعها والإضرار بها».
وأضاف: «القيادة الرشيدة انطلاقا من هذا الارتباط الوثيق بتاريخ الدولة اختارت شجرة الغاف لتكون شعاراً لعام التسامح 2019، والذي استهدفت خلاله الدولة نشر رسائل التسامح بكافة أشكاله وسلوكياته مع مختلف مكونات الحياة (بشر وبيئة) للعالم أجمع».
وأوضح معاليه أن شجرة الغاف إضافة لكونها رمزاً لتسامح دولة الإمارات، تمتلك فوائد عدة حيث توفر الغذاء للعديد من الحيوانات ويستفاد منها في إنتاج نحل العسل وصناعة الأدوية العشبية.
من جهته، قال ماجد السويدي سفير الإمارات في المملكة الإسبانية: «إن النهج الذي تأسست واستمرت عليه دولة الإمارات يقوم في أحد أهم دعائمه على المشاركة الطوعية في جهود مواجهة كافة التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي لإيجاد مستقبل أفضل للبشرية، ويعد العمل من أجل المناخ أحد أهم التحديات التي تلعب الدولة دوراً بارزا في جهوده العالمية، وتمثل مشاركة وفد الدولة الرسمي في فعاليات مؤتمر «كوب 25» تعزيزاً قوياً لهذه الجهود في ظل نجاح الدولة في تطبيق نموذج فعال في مواجهة تحديات التغير المناخي وتداعياته عبر التعامل معها بكونها فرصاً سانحة لتحقيق النمو في كافة القطاعات.
وضمن جدول أعماله خلال مشاركته في فعاليات «كوب 25» شارك معالي الدكتور الزيودي في فعالية الجلسات الحوارية «المحصلة الإيجابية للطاقة: التعلم من التجارب الدولية في مجال تشريعات المناخ».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©