السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن زايد.. راعي الأخوة الإنسانية

محمد بن زايد.. راعي الأخوة الإنسانية
14 ديسمبر 2019 01:10

إبراهيم سليم (أبوظبي)

تمثل جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تعزيز أواصر الأخوة الإنسانية حجر الزاوية في العصر الحديث ونقطة انطلاق نحو التعاون الإنساني البناء ووضع أسس هذا البنيان عالمياً بأول زيارة تاريخية قام بها قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، حيث قام سموه بدعوته إلى زيارة الإمارات، وتم عقد لقاء تاريخي جمعه مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتم خلاله إعلان وثيقة الأخوة الإنسانية، التي قال عنها سموه في حينها: «هذه الزيارة تشكل حجر أساس في تنمية العلاقات الإنسانية والتحاور بين الشعوب والثقافات، كلنا شركاء في تعزيز قيم التسامح والمحبة وبث الأمل والتفاؤل والتآلف بين شعوب العالم». كما احتضن سموه العديد من الفعاليات التي تؤسس للسلم والتسامح ليس إقليمياً فحسب، بل على المستوى العالمي، وتأكيداً لذلك استقبل سموه مؤخراً المشاركين في الملتقى السادس الذي نظمه منتدى تعزيز السلم برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، ومشاركة 450 من نخب الفكر الإنساني والديني والذي انبثقت عن فعالياته وثيقة حلف الفضول الجديد والتي حظيت بقبول وترحيب أممي، وتم خلال المنتدى توجيه الشكر لسموه باعتباره راعي ورائد التسامح العالمي. وقد أكد سموه، خلال لقائه المشاركين في المنتدى، أن رؤية دولة الإمارات ونهجها يقومان على إعلاء القيم الإنسانية، لذلك تحرص على دعم أي مبادرة أو جهد يهدف إلى ترسيخ الوعي بأهمية التسامح والتعايش والسلام والوئام، إذ لا غنى عن هذه القيم في تحقيق الأمن والاستقرار الذي تنشده المجتمعات لأفرادها، وتعزيز العلاقات الإنسانية وسموها، والتي تحض عليها كل الأديان والمعتقدات ومد جسور التواصل والتآلف والمحبة بين الشعوب.
وأكد سموه أن نهج دولة الإمارات يقوم على مبادئ التسامح والمحبة والتعاون والتواصل الحضاري وقبول الآخر، الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتسير عليه قيادة الدولة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وشدد سموه على أهمية دور العلماء ورجال الدين والمؤسسات الدينية المعنية في تعزيز قيم المواطنة في المجتمعات، وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش والحوار والسلام العالمي إضافة إلى الاعتدال والوسطية ونبذ ومواجهة التعصب والفكر المتطرف.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©