الأحد 12 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

القاسمي والبلوشي يرفعان «الراية الإماراتية» في «داكار السعودية»

القاسمي والبلوشي يرفعان «الراية الإماراتية» في «داكار السعودية»
18 ديسمبر 2019 00:02

مراد المصري (الرياض)

أعلنت اللجنة المنظمة لسباق رالي داكار الذي سيقام للمرة الأولى في التاريخ في السعودية، في شهر يناير المقبل، عن قائمة زاخرة بالنجوم المشاركين، التي تضم نخبة من ألمع السائقين في مختلف التخصصات من حول العالم، يتقدمهم الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، من فريق أبوظبي للراليات في فئة السيارات، ومحمد البلوشي، في فئة الدراجات النارية، وذلك في المؤتمر الصحفي العالمي، الذي أقيم ليلة أمس، في منطقة «القدية»، في العاصمة الرياض.
وتم في المؤتمر الكشف عن مراحل السباق الشاق للغاية، والبالغ عددها 12 مرحلة، تقام في الفترة من 5 إلى 17 يناير المقبل، وينطلق من جدة، مروراً بعدة مناطق، منها نيوم والرياض وصحراء الربع الخالي، وصولاً إلى منطقة القدية، وذلك في مسار يمتد لأكثر من 7800 كيلومتر، حيث يتوزع المتسابقون على 5 فئات، وهي الدراجات الرباعية وسايد باي سايد والشاحنات والدراجات النارية والسيارات المخصصة للصحراء.
ويعتبر رالي داكار، الأشهر في العالم، على مدار أكثر من أربعة عقود، حيث أقيم لمدة 3 عقود في أفريقيا، و11 نسخة في أميركا الجنوبية، على أن يحط رحاله في النسخة رقم 42، على الأراضي العربية، وتحديداً في السعودية.
وبحسب اللجنة المنظمة، فإن السائقين المشاركين سيزيد عددهم على 550، يمثلون 62 دولة من 6 قارات مختلفة، في إقبال كبير على الحدث الذي ينتقل للقارة الآسيوية، للمرة الأولى في تاريخه، ويحط رحاله في الصحراء العربية بكل فخر.
ويتطلع الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، لتقديم المزيد من العروض القوية، خصوصاً أن هذا السباق يقام في السعودية، وفي إطار تحضيراته للحدث، شارك في عدة سباقات صحراوية مماثلة، آخرها حلوله بالمركز الثاني في رالي قصيم السعودي، نهاية شهر أكتوبر الماضي، فيما يمتلك البلوشي خبرة طويلة في هذا النوع من الراليات، وهو الذي شارك في عدة مناسبات، حينما أقيم في قارة أميركا الجنوبية، وهو متوج باللقب العالمي للباها في فئة الدراجات النارية.
حضر المؤتمر، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، والأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وعدد من ممثلي الجهات الدولية، وأبرز السائقين السعوديين والعالميين المشاركين في المنافسات.
ورداً على سؤال «الاتحاد»، أكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، أن المملكة تفتح ذراعيها للترحيب بأشقائها المشاركين من دولة الإمارات، وتتمنى لهم التوفيق والسلامة، وأن يحققوا التميز كما هي عادتهم في هذا النوع من الرياضات وجميع الفعاليات الرياضية، مؤكداً أن إقامة رالي داكار للمرة الأولى في السعودية، فرصة تاريخية، يجب أن يستفيد الجميع منها، وتشكل محطة لتعزيز الطموحات نحو المزيد.
واعتبر الفيصل الذي يعتبر نفسه أحد أبطال سباقات السيارات، قبل أن يتحول إلى العمل الإداري، أن إقامة هذا الحدث، من شأنه أن يمنح العالم بأجمعه الفرصة لرؤية التضاريس، التي تزخر بها المملكة، والصحراء العربية الخلابة التي سيتم تقديمها، من خلال أكبر حدث على الإطلاق، في سباقات التحدي، والقدرة في رياضة المحركات.
من جانبه، أكد الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، أن المشاركة الواسعة من أبطال العالم، وتحديداً من المتسابقين العرب والإماراتيين، تعتبر من أبرز الأهداف التي سعى لها القائمون على الرالي، من خلال دعم أصحاب القدرات والمواهب في رياضة المحركات، ممن أثبتوا جدارتهم، وتركوا بصمتهم في أصعب سباق على الإطلاق داخل الصحراء، خلال فترة زمنية متواصلة، وأن الحدث المقبل من شأنه أن يترك بصمته على الساحة الدولية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©