عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، فعاليات مخيم «مكتبة» الشتوي لعام 2019 المخصص للأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و12 سنة، والذي أقيم في كل من مكتبات منتزه خليفة والباهية والوثبة، ومكتبة زايد المركزية، والمرفأ في الفترة ما بين 15 و28 ديسمبر الماضي، حيث تضمن المخيم مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تناولت موضوعات تتعلق بالبيئة والاستدامة.
قدم برنامج مخيم «مكتبة» الشتوي ورش عمل حول القراءة، وفن إعادة التدوير، وبناء مدينة مستدامة تعمل بالطاقة الشمسية، وبناء منظومة إنذار للكوارث البيئية، والزراعة المائية، وإعادة النظر بمنتجات التعبئة والتغليف البلاستيكية، بالإضافة إلى معرض للكتب المستعملة، وأنشطة التلوين مع العائلة في الهواء الطلق.
ويعتبر مخيم «مكتبة» المكان المثالي الذي يتيح للأطفال خلال العطلات الدراسية الفرصة للاطلاع على موضوعات جديدة، من شأنها إثراء فكرهم بأهمية البيئة والجهود المبذولة للمحافظة على استدامة مواردها.
قال عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: قدم المخيم مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تلبي هوايات وتطلعات الأطفال والشباب وعائلاتهم، من خلال 6 ورش عمل تناولت تصميم نظام الإنذار البيئي، تصميم جهاز اختبار جودة المياه، جمع بيانات النبات وتحليلها، النباتات في أعمال الطين «أعمال فنية»، صناعة كيس بقالة قابل للتدوير، صناعات التدوير وتسويقها.
وأشار إلى أنّ الهدف من المخيم الشتوي تمثل في تحقيق التواصل مع الأطفال والشباب وإثراء معارفهم، وتنمية وصقل الاهتمامات الواسعة والمتنوعة التي يمتلكونها، والمساعدة على توجيههم نحو حماية البيئة من خلال التعلم بالترفيه والمرح والأساليب الحديثة.
وأوضح آل علي أن المشاركين تمكنوا من خلال ورشة تصميم نظام الإنذار البيئي من العمل على اختراع نظام إنذار لمراقبة الرياح الشديدة أو الزلازل أو النشاط البشري، وغيرها، وفي ورشة تصميم جهاز اختبار جودة المياه تعلّم المشاركون كيفية صنع جهاز اختبار جودة المياه الذي يختبر تعكر الماء.
