عدد اليوم
القاهرة (الاتحاد)
لفت النجم الكولومبي الشاب خوان كوينتيرو لاعب فريق ريفر بليت الأرجنتيني، الأنظار إليه بشدة بعد الدور المهم الذي لعبه في فوز فريقه، على منافسه اللدود بوكا جونيورز في نهائي كأس الليبرتادورس والتأهل لكأس العالم للأندية، فقد أشادت الصحافة الإسبانية خاصة والأوروبية بوجه عام، بفوز فريق ريفر بليت على بوكا جونيور في «الكلاسيكو» الذي أقيم على ملعب سانتياغو برنابيو بالعاصمة الإسبانية مدريد، في نهائي بطولة كأس الليبرتادورس، وأكدت استحقاق هذا الفريق للفوز والتأهل لكأس العالم للأندية، وأرجعت الفضل في ذلك إلى نجم الفريق خوان كوينتيرو الكولومبي استطاع أن يحول دفة المباراة لصالح فريقه بمجرد نزوله. وقالت صحيفة «ماركا» إن هذا اللاعب كان هو البطل والمنقذ لفريقه بلا منازع في هذه المباراة التي أحيط بها الكثير من الجدل، بسبب ما سبقها من أحداث في الأرجنتين قبل أن يقرر اتحاد كرة القدم الأميركي الجنوبي نقلها إلى مدريد، بعد أن كان الفريقان تعادلا في مباراة الذهاب 2/2. وذكرت شبكة «راديو مونت كارلو سبورت» أن اللاعب الكولومبي خوان كوينتيرو «25 عاماً» الذي سبق له اللعب لبورتو البرتغالي ورين الفرنسي قضى على آمال بينديديتو مدرب بوكا ولاعبيه، بالتسديدة الصاروخية التي أطلقها عقب نزوله بديلاً وأشعل الملعب بتحركاته الخطيرة ومراوغاته وتسديداته الحاسمة، بينما ذكرت صحيفة «ليكيب» إن كوينتيرو الذي يستحق المتابعة خلال مونديال الأندية، نجح في إعادة التوازن والديناميكية لفريقه الذي كان أداؤه قبل نزوله باهتاً وخالياً من أية لمحات فنية بل وصفته الصحيفة بأنه كان لقاء «حزيناً» قبل نزوله، وكان كوينتيرو وراء هدف التعادل الذي سجله زميله لوكاس براتو، ثم قدم هو الفوز لفريقه بقذيفة رائعة.
جدير بالذكر أن خوان كوينتيرو الذي شارك منتخب بلاده كولومبيا في مونديال البرازيل 2014، يكمل في 18 يناير القادم 25 سنة «مواليد 1993»، ولعب لأندية إينفيجادو وأورسومارسو وأتليتكو ناسيونال، ثم أعير موسماً واحداً لفريق بيسكارا الإيطالي، وبعدها انتقل لصفوف نادي بورتو البرتغالي عام 2013 واستمر معه حتى أعاره موسم 15/2016 لفريق رين الفرنسي، وانتهى به المطاف عام 2017 في نادي ريفربليت.
