عدد اليوم
شروق عوض (دبي)
أكد مشاركون في جلسة «رسائل وطنية» في قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، أمس، والتي أدارها الإعلامي عبدالله العبدولي، ضرورة عدم اندفاع متابع وسائل التواصل الاجتماعي وراء الأخبار السلبية الهادفة إلى بث الشك في نفسه.
وشددوا على أهمية أن يكون رواد التواصل الاجتماعي إيجابيين في طرح القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية وغيرها، كذلك تعزيز فكرة الوطنية لدى متابعيهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الدكتور علي النعيمي، مدير عام دائرة التعليم والمعرفة، «إن الوطن العربي مرّ بأزمة هوية ثقافية خلال الفترة الماضية، حيث تأثرت هذه الهوية بما يُبث على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً من جانب المغرضين الذين يستهدفون تقويض استقرار دولنا، وما يزيد من سوء الموقف أن المتابعين يتناقلون ما يُكتب دون تدقيق في المحتوى وأهدافه، مضيفاً أن دولة الإمارات حققت إنجازاً كبيراً بإقرارها قانون التمييز والكراهية، الذي يؤكد ضرورة نشر الإيجابية وتجنب التعصب ورفض الآخر». وأضاف أن رواد التواصل مطالبون بتعزيز مفهوم الوطنية بمعناها الواسع لدى متابعيهم.
وأكد ضرار بالهول، مدير عام مؤسسة وطني الإمارات، أن حرية الشخص تنتهي عندما تبدأ حريات الآخرين، مع ضرورة عدم الاندفاع خلف بعض الشخصيات والمواقع بلا تدقيق أو نظرة فاحصة لما تتناقله، وضرورة أن يتقبل الرأي الآخر ويتيح له مساحة للظهور والمناقشة الموضوعية.
وشدد على ضرورة عدم اندفاع متابع وسائل التواصل الاجتماعي وراء الأخبار السلبية من الطرف الآخر.
وقال سعيد الرميثي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: «تهمنا شريحة الشباب بشكل كبير، إذ إنهم يشعرون بالتغيير ويقودونه نحو المستقبل؛ لذلك لا بد أن تكون رسائلهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي منبثقة من الوطنية».
