الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

"الرقابة النووية" تحصل على شهادة الأيزو لكفاءة أداء معامل الاختبار والمعايرة

"الرقابة النووية" تحصل على شهادة الأيزو لكفاءة أداء معامل الاختبار والمعايرة
20 ديسمبر 2018 02:58

أبوظبي (الاتحاد)

حصل المختبر المعياري الثانوي لقياس الجرعات، التابع للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، على شهادة الأيزو 17025 لكفاءة أداء معامل الاختبار والمعايرة، وهو الاعتماد الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي.
ويساعد المختبر، الذي يديره موظفو الهيئة في مقر جامعة خليفة، على توفير خدمات المعايرة لأجهزة الإشعاع في الدولة.
ويعمل هذا المختبر على تقديم خدمات القياسات الإشعاعية والمعايرة، من أجل ضمان تعريض المرضى الذين يخضعون للتشخيص والعلاج لجرعات معلومة بشكل دقيق، وكذلك لمعايرة أجهزة القياس الإشعاعية لأغراض الوقاية الإشعاعية.
ويعد اعتماد الأيزو 17025 لكفاءة أداء معامل الاختبار والمعايرة هو اعتراف دولي للمعامل التي ترغب في توثيق قدراتها على توفير نتائج موثوقة. ويعد حصول «الهيئة» تأكيداً لمهمة «الهيئة» في حماية المجتمع والبيئة، بوصفها الجهة الرقابية للقطاع النووي في دولة الإمارات.
وحصلت «الهيئة» على شهادة الأيزو بعد التزامها بمتطلباتها، والتي تتمثل في حيادية المختبر، وضمان سرية المعلومات التي يعمل عليها المختبر، فضلاً عن توافر الموارد الكافية للقيام بهذه الأنشطة، وتوافر المعدات والموظفين المؤهلين. وتشمل أيضاً المتطلبات قيام المختبر بتقديم ما يثبت بتقديم تقارير المعايرة للعملاء والحصول على آرائهم باستمرار، وغيرها. وقال كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية: «يمثل حصول المختبر المعياري الثانوي لقياس الجرعات التابع للهيئة على شهادة الأيزو 17025 بمثابة اعتراف بجهود الهيئة في تحقيق التميز، وهو متطلب أساسي لتحقيق رؤيتنا في أن نكون من الجهات الرقابية الرائدة عالمياً، وأيضاً حماية المجتمع والبيئة من مخاطر الإشعاع».
وأكد عبد الله المعيني، مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، أن «الهيئة» حريصة على دعم الشركاء الاستراتيجيين إلى أبعد مدى يخدم المصلحة العامة، وأن ذلك مرتبط بتنفيذ سلسلة من المبادرات عبر قطاعات متنوعة.
واعتبر أن تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، ينسجم مع الأجندة الوطنية 2021، في مؤشر البيئة المستدامة والبنية التحتية المتكاملة، بصورة تسهم في تعزيز مفاهيم جودة الحياة في الدولة، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، في إطار تكاملي للجهود الحكومية الاتحادية، وبحلول عام 2071، ستكون الإمارات أفضل دولةٍ في العالم.
وأشارت الدكتورة رحاب فرج العامري، مديرة إدارة الاعتماد الوطني، إلى أن المختبر المعياري الثانوي لقياس الجرعات، التابع للهيئة الاتحادية للرقابة النووية أول مختبر يحصل على الاعتماد من نظام الاعتماد الوطني الإماراتي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©