الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

شيماء الحوسني: الكتابة إضافة جديدة للحياة

شيماء الحوسني: الكتابة إضافة جديدة للحياة
19 مايو 2018 23:37
غالية خوجة (دبي) شيماء الحوسني كاتبة شابة بدأت مع الكلمة وعمرها 13 عاماً، ولم تنشر إلاّ في العشرين من العمر، خريجة امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة زايد بدبي (2016)، كرمتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، وهي عضو في أكثر من مجلس للشباب، وعضو في برامج عدة، وحاصلة على جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، وجائزة الشيخ ماجد بن محمد الإعلامية للشباب. وأصدرت مجموعتين قصصيتين: «ألوان من الحياة»، و«حب لا يشيخ»، وقصة عن التنمر «الوحش ذو الأقدام الكبيرة»، ويدرّس لطلاب الصف الثالث في مدارس الإمارات الحكومية والخاصة، ورواية «آدم» التي تقول عنها: آدم هو الإنسان الذي مهما اختلف عن ابن جلدته في لونه، عرقه، دينه، لغته، فهو، في نهاية الأمر، سيصل إلى النقطة الجوهرية وهي أنه كما الآخر، لأن الأب واحد والأم واحدة (آدم وحواء)، ولأنه مهما تباعدت الثقافات، وتعددت اللغات، فإن الناس تشترك في المشاعر، فالمعدم أو المشرد أو المضطهد لا يحتاج إلى لغة لإيصال همومه للآخرين، وصورته الواقعية تحرك مشاعر الرائي، خصوصاً إذا كان أديباً، وأنا تأثرت بمشهد المشرد الذي رأيته في إحدى رحلاتي، فجاءت رواية آدم. تقول شيماء: الكتابة بالنسبة لي فن أمارسه بحب كما العزف والرسم والغناء وغيرها من الفنون المختلفة، وأعتبر أني ما زلت في بداية الطريق. وأضافت: تعلمت من وطني أني حين أطرق كل باب فعيني تكون دائماً على القمة، لأني تربيت وترعرعت على أرض دولة وتحت قيادة هدفها الأسمى المركز الأول، لذا فإني أراني أحبو صوبه دائماً في أموري كلها، ولذلك أنا عضوة في أكثر من مجلس للشباب، وأكثر من برنامج، وأدرس، وأتطوع، لأني أحب التحدي وتجربة كل جديد وأن أعدد خبراتي، وأن أكون مختلفة في كل ما أفعله حتى في أبسط تفاصيل حياتي اليومية، وهذا أحد أسرار النجاح التي كشفت عنها قائلة: بكل تأكيد أسرار النجاح كثيرة، ومنها البحث المستمر، والاطلاع الدائم على تجارب النماذج الناجحة في العالم وقراءة سيرتهم والاستفادة من تجاربهم، إضافة إلى الحوار والمناقشة مع أصحاب الرأي والتجربة، والسفر والترحال، والقراءة المستمرة ورقياً وإلكترونياً. واعتبرت أهم معيار جمالي هو الكتابة من شغاف القلب والأحاسيس والإضافة الجديدة للحياة، فمن تساوى يوماه فهو مغبون، وهذا يعني أنه لا بد من ترك بصمة، والعمل، كما قال والدنا الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو الذي يخلد الإنسان، ولذلك فان الإنجاز والعمل الذي قام به المغفور له الشيخ زايد، هو الذي خلد ذكره في شرق الدنيا وغربها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©