الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد الزحمي: مجالسنا تربية وتعليم للصغار

محمد الزحمي: مجالسنا تربية وتعليم للصغار
22 مايو 2018 19:54
أحمد السعداوي (أبوظبي) محمد على سالم الزحمي، واحد من أهل الفجيرة الشغوفين بالتراث وذكريات الأهل والأجداد؛ ولذلك قضى سنوات طويلة من عمره جامعاً للمقتنيات التراثية، ويقوم بعرضها في مختلف الفعاليات والأحداث المعني بالتراث في الدولة، وفي الوقت ذاته تحفل ذاكرته بالعديد من الذكريات الرمضانية. وأوضح أنه مثل سائر أبناء الإمارات تمتلئ أيامه ولياليه خلال الشهر الكريم بالأجواء الروحانية وممارسة الشعائر الدينية المختلفة، سواء تأدية الصلوات في أوقاتها في المسجد، وقراءة وفهم أكبر قدر ممكن من القرآن الكريم، وكذا الاجتماع بالأهل والأصدقاء في الأمسيات الرمضانية. ويعود الزحمي بالذاكرة إلى رمضان قديماً، واصفاً إياه بأنه الأكثر هدوءاً وسكينة في النفس، نظراً لمحدودية وسائل الحياة وبساطتها قياساً إلى الوقت الحاضر، حيث كان يتجمع أهل «الفريج» بشكل يومي، ويتبادلون الأخبار ويتسامرون، في حين يمارس الصغار ألعابهم الجماعية تحت إشراف ومتابعة من الأهل، كونهم لا يغادرون «الفريج» إلى أماكن بعيدة. وقال إن أكثر العادات والتقاليد المميزة التي يواظب عليها في رمضان، هي الزيارات العائلية والاجتماع بالإخوة في بيت الوالد، وتبادل الزيارات مع أفراد العائلة، وهي من أفضل عادات رمضان لدى المجتمع الإماراتي، حيث تتيح تعارف الأجيال الجديدة من الأقارب إلى بعضهم، وتقوية صلات الأرحام فيما بينهم، مشيراً إلى أن المجالس الرمضانية التي تقام خلال الشهر الفضيل، مركز تربوي وتعليمي للصغار، يتعودون فيها على تأدية صلوات الجماعة مع الكبار بعد تناول طعام الإفطار، وكذا طريقة تقديم القهوة واستقبال الضيوف، وتقبيل رأس كبار السن، وغيرها من السنع والمواجيب، والمفاهيم الجميلة المعروفة عن المجتمع الإماراتي، ويتم إحياؤها، والتذكير بها مع حلول شهر رمضان في كل عام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©