أعلنت نيكي هالي السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة  انسحاب بلادها من عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية. وأوضحت هالي الثلاثاء أن "التحيز المزمن ضد إسرائيل" هو أحد الأسباب الرئيسية وراء القرار. وقالت هالي: "ظل مجلس حقوق الإنسان لفترة طويلة حاميا لمنتهكي حقوق الإنسان ومكانا للتحيز السياسي"، مضيفة أنها لم تتخذ قرار الانسحاب باستخفاف. وتابعت هالي " أن أكثر الأنظمة اللاإنسانية في العالم تواصل الإفلات من المتابعة".
وأضافت "سنواصل القيادة في مجال حقوق الإنسان خارج مجلس حقوق الإنسان -المسمى بشكل غير ملائم- وإذا تم إصلاحه فسيسعدنا العودة إليه".