الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الصحوة».. رحلة استكشاف السعادة

«الصحوة».. رحلة استكشاف السعادة
19 يوليو 2018 21:21
القاهرة (الاتحاد) «الصحوة» تمثيلية درامية اجتماعية مهمة، كانت بمثابة رحلة لاكتشاف النفس والبحث عن السعادة والوهم المزيف، الذي يطلق عليه المال، الذي تختلف الوسائل للوصول إليه. ودارت الأحداث حول شاب «حمدي» يعيش في غرفة فوق سطوح أحد المنازل، ويعمل عقب تخرجه من الجامعة بمرتب بسيط لدى رجل من أهل بلدته وقف بجواره حين كان طالباً، ويقع في غرام زميلة له، ونظراً لضيق ذات اليد يعجز عن التقدم لخطبتها، ويرسله صاحب الشركة إلى البنك ليصرف شيكاً بمبلغ 270 ألف جنيه، ويقرر سرقة المبلغ والاختفاء لمدة ثلاث سنوات لدى عمه «سالم» الذي يعمل حارساً على قصر، حتى تسقط التهمة عنه، ويطلب من «سالم» أن لا يعرف أحد بمكانه قبل مضي المدة، ويتعلَّق قلبه بصورة ابنة صاحب القصر الموجودة على الحائط، ويفكر في استثمار المبلغ ليحقق عائداً مرضياً يمكن أن يتضاعف بعد فترة، ويدخل في مشروع لتربية الدواجن مع قريب سالم، ويحقق أرباحاً معقولة، ثم يقرر التوسع في النشاط عن طريق شراء قطعة أرض جديدة لبناء مزرعة جديدة عليها، وبعد مضي عام يشعر بالذنب لأن صاحب الشركة مد له يد العون، وقابلها بالإساءة، خصوصاً وأنه يجد السعادة لدى «سالم» في علاقته بالله، وفي حالة الرضا والقناعة التي يعيش فيها، ويذهب إلى صاحب الشركة فيجده وقد أصيب بالشلل بعد وفاة ابنه الذي أدمن المخدرات، ويسلمه المبلغ وأرباحه ويعتذر له عن فعلته، فيسامحه صاحب الشركة ويكشف له أنه لم يبلغ عنه لمعرفته بأصله الطيب، وشارك في بطولة التمثيلية عبد الله محمود، وعلا رامي، ومخلص البحيري، وأحمد خميس، عن قصة وسيناريو وحوار محمد عزيز وإخراج ياسر زاهر. وقالت الفنانة علا رامي إنها جسدت في التمثيلية شخصية «ناريمان» التي تزوجت لمدة شهر واحد، حيث اكتشفت أن زوجها نصاب، ما جعلها تطلب الطلاق، حتى تلتقي بالشاب «حمدي» الذي يقيم مع قريبه في قصر والدها، وهو الذي سرق المبلغ، رغم اشتهاره بالأمانة والاستقامة، ويحاول تبرير فعلته بأنه أراد أن يعيش مثل بقية زملائه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©