السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الألوان الفاتحة.. اتجاه أنثوي مسالم!

الألوان الفاتحة.. اتجاه أنثوي مسالم!
19 يوليو 2018 21:21
ترجمة: عزة يوسف انتشر اتجاه مثير للاهتمام بين النساء المتزوجات من رجال في مناصب السلطة بميلهن لارتداء أزياء بتصميمات بسيطة للغاية وذات ألوان موحدة فاتحة اللون، أبرزها الوردي الفاتح. ومنذ زواج الممثلة الأميركية ميغان ماركل من الأمير الإنجليزي هاري، ظهرت وهي ترتدي اللون الواحد الفاتح ودرجات الوردي والأبيض خلال جميع المناسبات الرسمية. وعندما التقت السيدة الأولى للولايات المتحدة ميلانيا ترامب مع رانيا العبدالله ملكة الأردن في البيت الأبيض، كانت كلتاهما ترتديان أزياء باللون الوردي والأبيض بتصميمات بسيطة. ووفقاً لخبراء موضة، فإن ارتداء الألوان الفاتحة هو طريقة لهؤلاء النساء ليفسحن الطريق لشركائهن ليبرزن في المناسبات المختلفة. وقالت خبيرة الألوان إلين رايان، وفقاً لموقع «instyle»، إن اللون الوردي يكون دلالة على «مقعد الراكب»، بمعنى أنه ينفي أن المرأة تسعى للفت الانتباه على حساب زوجها أو لنزع السلطة منه، بل إنه اتجاه أنثوي يقول، «إنني لا أهدد مكانتك وأجلس بالمقعد الخلفي»، مضيفة أنه بالمقابل، فإن الألوان المشرقة الجريئة للمرأة تعني سلطتها القوية ومكانتها وليس سلطتها الأنثوية. تجدر الإشارة إلى أن الميل لارتداء الألوان الفاتحة بين زوجات رجال السلطة لم يأت بين عشية وضحاها، بل اللون الفاتح يعتبر لوناً ملكياً وسياسياً منذ عقود، ويرجع تاريخه إلى عام 1950 عندما أعجبت السيدة الأولى الأميركية مامي أيزنهاور بالألوان الفاتحة بما جعلها تنتشر بين اتجاهات الأزياء والأدوات المنزلية أيضاً، واقترضت جاكي كينيدي والأميرة ديانا، وغيرهما الكثيرات منها الصيحة، التي وجدت شهرة كبيرة منذ ذلك الحين. واللافت، أن الإعجاب بالألوان نفسها لا يمتد إلى النساء اللاتي يشغلن مناصب بارزة. فنادراً ما تغادر الملكة إليزابيث القصر من دون أن ترتدي ألواناً جريئة، وذلك لسبب وجيه، فهي تريد من الجميع أن يعرفوا أنهم ينظرون إلى الملكة. أما بالنسبة لنساء في مناصب رفيعة أخرى مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أو السياسية الشهيرة هيلاري كلينتون وغيرهما، فإن السبب في اختياراتهن ألواناً جريئة هو على الأرجح سبب الملكة نفسه، إذ إنهن يردن أن تتم ملاحظتهن وإبداء الاحترام اللازم بهن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©