الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية.. تعزيزات عسكرية ضخمة لـ«العمالقة» تتجه إلى الحديدة

بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية.. تعزيزات عسكرية ضخمة لـ«العمالقة» تتجه إلى الحديدة
20 يوليو 2018 11:48
عقيل الحلالي (صنعاء) بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، دفعت قوات المقاومة اليمنية المشتركة بقيادة ألوية العمالقة، أمس الخميس، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى قواتها المرابطة جنوب مدينة الحديدة الميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر والخاضع لسيطرة ميليشيات الحوثي الإيرانية الانقلابية منذ أكتوبر 2014. وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة في بيان على تويتر، مساء أمس الخميس، أن «ألوية العمالقة، وبإسناد القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي، دفعت بتعزيزات نحو مدينة الحديدة»، مشيراً إلى أن هذه التعزيزات تأتي في إطار الحملة العسكرية التي انطلقت في 13 يونيو الماضي لتحرير مدينة وميناء الحديدة من ميليشيات الحوثي الانقلابية. وضمت التعزيزات العسكرية دبابات ومدرعات ومركبات وآليات عسكرية متطورة مقدمة من القوات المسلحة الإماراتية، إضافة إلى المئات من مقاتلي ألوية العمالقة التي حررت في مايو الماضي، بإسناد من التحالف العربي وقوات المقاومة المشتركة، أكثر من 90 كيلومتراً من الشريط الساحلي بمحافظة الحديدة، وسيطرت في 19 يونيو على مطار الحديدة الذي يبعد أقل من عشرة كيلومترات عن الميناء الاستراتيجي. وأكدت ألوية العمالقة في بيانها أن قواتها المرابطة في مطار الحديدة «اقتربت من الكورنيش» الطريق الساحلي غرب مدينة الحديدة ويربط بين المطار والميناء. وكانت قوات المقاومة اليمنية المشتركة أفشلت، الأربعاء، محاولات هجومية لميليشيات الحوثي لاختراق المناطق الساحلية بمديرية الدريهمي، جنوب مدينة الحديدة، بهدف قطع طرق إمدادات القوات اليمنية. وشنت مقاتلات التحالف العربي، أمس الخميس، غارتين على موقعين لميليشيات الحوثي جنوب مركز مديرية الدريهمي الذي مازال خاضعاً لسيطرة الحوثيين. وقال سكان محليون بالدريهمي إن الغارتين دمرتا موقعين للميليشيات، أحدهما مزرعة، على الضواحي الجنوبية لمركز المديرية، مشيرين إلى أن القصف الجوي أوقع 12 قتيلاً والعديد من الجرحى في صفوف الحوثيين ودمر آليات عسكرية تابعة لهم. كما قصف الطيران العربي، ليل الأربعاء الخميس، معسكراً تدريبياً لميليشيات الحوثي بين منطقتي بُرع وعُبال شرقي محافظة الحديدة ما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر الميليشيات غالبيهم من أبناء المحافظة تم تجنيدهم خلال الأسابيع الماضية. وأكدت مصادر محلية وطبية في الحديدة أن مستشفيي العلفي والعسكري بالمدينة استقبلا عشرات القتلى والمصابين سقطوا في الغارات الجوية على المعسكر التدريبي، مضيفة أن ثلاجتي المستشفيين امتلأتا بجثث القتلى، فيما لا تزال العشرات من الجثث مرمية في المعسكر ولم يتم انتشالها بعد. إلى ذلك، أفشلت القوات اليمنية المشتركة، بقيادة ألوية العمالقة، وبإسناد من التحالف العربي، أمس، ولليوم الثاني على التوالي، هجوماً لميليشيات الحوثي على مدينة التحيتا، مركز المديرية الساحلية التي تحمل الاسم ذاته وتقع جنوب محافظة الحديدة. وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن القوات المشتركة صدت هجوماً للحوثيين على مواقعها في منطقة قطابا الواقعة شرقي التحيتا على الطريق المؤدي إلى مدينة زبيد القريبة، مشيرة إلى أن قوات المقاومة والعمالقة أجبرت الميليشيات المهاجمة على الانسحاب بعد اشتباكات قُتل خلالها 14 مسلحاً حوثياً. وردت ميليشيات الحوثي على هزيمتها الثانية في غضون 24 ساعة، بقصف الأحياء السكنية بمدينة التحيتا بالمدفعية الثقيلة، وبشكل عشوائي، موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين في جريمة ضد الإنسانية تضاف لقائمة انتهاكات الميليشيات الإيرانية. وذكر موقع الجيش اليمني على شبكة الإنترنت أن 13 مدنياً على الأقل قتلوا وجرح آخرون «بقصف ميليشيات الحوثي الانقلابية الإجرامية الأحياء السكنية في مدينة التحيتا بقذائف الهاون»، فيما أحصت مصادر محلية أكثر من 20 قذيفة هاون سقطت بشكل عشوائي على أحياء المدينة التي يسكنها أكثر من 90 ألف شخص. وفي سياق متصل بالمعارك في الساحل الغربي، فشلت ميليشيات الحوثي التي تسيطر على صنعاء ومناطق في شمال البلاد بحشد مقاتلين من القبائل الموالية لها في محافظات ذمار والمحويت وحجة. وقالت مصادر قبلية في ذمار والمحويت، أمس الخميس، إن قبائل ميفعة عنس في ذمار رفضت إرسال مقاتلين من أفرادها لدعم الحوثيين في المعارك بالساحل الغربي، مضيفة أيضاً أن رجال القبائل بمديرية الرجم بمحافظة المحويت رفضوا أيضاً ضغوط الميليشيات لإرسال أبنائهم لقتال القوات الشرعية في محافظة الحديدة، وهو ما دفع الحوثيين لاعتقال عدد من وجهاء المنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©