أبوظبي (الاتحاد)
نمت عمليات مقايضة الدرهم باليوان الصيني عبر «مركز مقاصة الرينمينبي» في دولة الإمارات بنسبة 42% في النصف الأول لسنة 2018، مقارنة بالمستويات المسجلة في نهاية عام 2017، حسب البيانات الصادرة أمس عن المصرف المركزي.
وقال المركز في بيان أمس: «إن نمو التحويلات من خلال مركز المقاصة الذي تأسس عام 2015، عكس نمواً كلياً في حجم التجارة بين البلدين، إذ تعدّ الصين أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تشكل الواردات من الصين 12% من إجمالي واردات الدولة، بقيمة إجمالية 79.9 مليار درهم عام 2017، وبنسبة نمو بلغت 14.7% مقارنة بمستويات سنة 2016، كما شكلت الصين 3.3% من إجمالي الصادرات غير النفطية لدولة الإمارات، بقيمة 5.1 مليار درهم في سنة 2017».
وننوه باستضافة الدولة لـ 4 آلاف مؤسسة صينية عاملة بالدولة، وجالية صينية كبيرة مقيمة في الإمارات.
وصرّح معالي مبارك راشد المنصوري، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي أن «دولة الإمارات والصين يبحثان سبل التعاون لتعزيز الروابط بين البلدين، وتطوير العلاقات بينهما في مختلف القطاعات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتعليم والسياحة والطاقة المتجددة. وقد أسهم «مركز مقاصة الرينمينبي» الذي تم تأسيسه بجهد مشترك بين مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وبنك الصين الشعبي، في تعزيز كفاءة التبادلات التجارية بين بلدينا، كما انعكس ذلك بوضوح في ارتفاع قيمة التبادلات التجارية، والاستثمارات والتدفقات المالية الأخرى».
وأضاف: إن جمهورية الصين الشعبية هي شريكنا التجاري الأكبر، وعلاقاتنا التجارية والاستثمارية مع الصين تتسع وتنمو على نحو متسارع، حسبما يؤكده النمو في حجم التجارة وحجم المقاصة».
عدد اليوم
