الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد ومحمد بن زايد يبحثان مع الرئيس الصيني العلاقات الاستراتيجية بين البلدين

محمد بن راشد ومحمد بن زايد يبحثان مع الرئيس الصيني العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
20 يوليو 2018 20:57
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة - اليوم الجمعة- مع فخامة شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة، علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين إضافة إلى القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - في بداية جلسة المحادثات الرسمية الموسعة التي عقدت في قصر الرئاسة بالعاصمة أبوظبي - بزيارة فخامة رئيس جمهورية الصين الصديقة والوفد المرافق إلى الدولة. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن هذه المحادثات تعكس رغبة الجانبين في تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في ضوء توافر الإرادة السياسية القوية لدى الطرفين والتي تشكل أساسا راسخا لبدء مرحلة جديدة من التعاون في العديد من المجالات الحيوية وبما يدعم تحقيق طموحات الشعبين الصديقين ويعزز فرص التكامل الصيني الإماراتي على المديين القريب والبعيد. ونوه سموه إلى أن المحادثات الإماراتية الصينية تأتي لتضيف فصلا جديدا مهما لسجل تطور الروابط التاريخية بين البلدين والتي وضع أساسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مشيرا سموه إلى أنه كان شاهدا على البدايات الأولى لتلك العلاقات حيث صاحب سموه الوالد المؤسس "طيب الله ثراه" في أول رحلة له إلى الصين قبل نحو 28 عاما. ولفت سموه إلى أن هذه الزيارة مثلت نقطة انطلاق قوية للتطور الكبير الذي شهدته علاقات البلدين على مر السنين وصولا إلى أوج مستويات التعاون السياسي والاقتصادي والمعرفي في الوقت الراهن وهو الأمر الذي يتجلى في العديد من الشواهد التي تبلور هذا الازدهار في أواصر التكامل وصولا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية ومن أبرزها تسيير 100 رحلة جوية أسبوعيا بين البلدين، في الوقت الذي تربط الإمارات جزءا من تجارة الصين مع العالم عبر 444 مدينة بخطوط مباشرة. وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالتجربة التنموية الصينية برئاسة فخامة شي جين بينغ، والتي كان لها عظيم أثرها في ترسيخ مكانة الصين كثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم، واصفا سموه تجربة الصين في مجال التنمية الشاملة بأنها ملهمة بما تتضمنه من دروس مستفادة عديدة مع وجود العديد من القواسم المشتركة التي تجمع بين أسلوبي الإدارة في البلدين في ضوء توافق الرؤى واتساق الأهداف الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق الريادة في صنع المستقبل. وأشار سموه إلى أن الأفكار، التي تضمنها كتاب الرئيس بينغ حول الحكم والإدارة ودور الحكومة في إسعاد الشعب وأهمية دور الشباب في النهوض بقدرات المجتمع واستحداث الأفكار المبدعة، وإيمانه بالدور المؤثر للقوة الناعمة في تحفيز الطاقات الإيجابية في مختلف مجالات التطوير، وقيمة الابتكار كعنصر مهم من عناصر منظومة التنمية وكذلك الاهتمام بالتكنولوجيا وأثرها في تشكيل ملامح المستقبل، كلها أفكار تتقارب بصورة كبيرة مع جانب كبير من القيم التي تشكل أساس منظومة التنمية في دولة الإمارات، ما يبرز مدى تطابق وجهات النظر بين القيادتين الإماراتية والصينية حول أساليب وفلسفة البناء والتطوير في مختلف المجالات. من جانبه، أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن سعادته بزيارة الرئيس الصيني للبلاد. و قال سموه "فخامة الرئيس يسعدني جدا أن أرى صديقي القدير بعد مرور أكثر من عامين على آخر لقاء لنا في جمهورية الصين الشعبية. وأود أن أشكر فخامتكم مجددا على حفاوة الاستقبال خلال تلك الزيارة. كما أود أن أعبر عن شكري وامتناني لفخامتكم على التزامكم تجاه أواصر الصداقة التي تجمعنا على المستويين الشعبي والحكومي وعلى المستوى الشخصي". وأضاف سموه: "صديقي فخامة الرئيس، تتشرف دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم بزيارة فخامتكم التاريخية. وأود أن أشدد على ما ذكره أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من أهمية العلاقة الاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات والصين على جميع المستويات والأولوية القصوى التي توليها دولة الإمارات لعلاقاتها الاستراتيجية مع جمهورية الصين. كما أكد لفخامتكم أن دولة الإمارات شريك استراتيجي لجمهورية الصين بفضل تطابق وجهات النظر والمواقف في العديد من القضايا". وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن زيارة فخامة شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تؤذن بمرحلة جديدة ونقلة نوعية للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين لتحقق أهداف علاقتنا الاستراتيجية الشاملة. وقال سموه إن العلاقات الإماراتية-الصينية التاريخية استطاعت أن ترتقي خلال الفترة الماضية وأصبحت تتسم بالخصوصية والتطور فيما تقوم على أسس راسخة من التفاهم والانفتاح  والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "إن دولة الإمارات تعتز بصداقتها الممتدة مع الصين. والمستقبل مشرق بمزيد من الشراكات المثلى التي تأتي استجابة للمتغيرات ومتطلبات المرحلة الحالية والمستقبل". ووصف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مبادرة "حزام واحد - طريق واحد" بالمبادرة الاستراتيجية الحضارية الرائدة لأنها تهدف إلى ربط الدول في قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا بحزام قوي من المشاريع التنموية ذات الطابع  الاقتصادي والتجاري والاجتماعي التي تعمق العلاقات فيما بينها ما يعزز أسباب السلام والاستقرار العالميين ويعيد للمنطقة دورها الحيوي في هذا المجال. وأكد سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة تملك من المقومات ما يؤهلها لأن تكون عنصرا محوريا ضمن هذه المبادرة المهمة والحيوية في ظل موقعها الاستراتيجي المتميز ودورها المهم في حركة التجارة الدولية وسوق الطاقة العالمي وما تتسم به من انفتاح واستقرار وبنية تحتية متقدمة وعصرية وأنظمة وتشريعات جاذبة وعلاقاتها الاقتصادية والتجارية الواسعة مع جمهورية الصين الشعبية التي تعد من أهم الشركاء التجاريين لها على المستوى العالمي فضلا عن أن دولة الإمارات العربية المتحدة عضو مؤسس في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي تقوده جمهورية الصين الشعبية ويهدف إلى تعزيز التنمية في القارة الآسيوية. وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أن جمهورية الصين الشعبية قوة إقليمية ودولية كبرى ولها دورها الحيوي في العالم سواء على المستوى السياسي أو الأمني أو الاقتصادي. كما تعد قوة استقرار مهمة في القارة الآسيوية، مؤكدا سموه التوافق الإماراتي - الصيني على ضرورة العمل من أجل إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والتصدي لمخاطر الإرهاب ومصادر تمويله ودعمه وتركيز الجهود من أجل تعزيز التنمية في المنطقة بما يصب في مصلحة الشعوب وتقدمها ورفاهيتها وأن دولة الإمارات العربية المتحدة حريصة على التشاور المستمر مع جمهورية الصين الشعبية في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية. وأعرب سموه عن اهتمام دولة الإمارات بتوطيد التعاون في عدد من القطاعات الحيوية ومنها التعاون العسكري والدفاعي وفي مجال قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة والنفط والغاز وقطاع التكرير والبتروكيماويات والعلوم التقنية والذكاء الاصطناعي وتقنيات أشباه الموصلات وزيادة الاستثمارات في التكنولوجيا الواعدة والمشاركة في الخطة التنموية في الصين وأهمية توطيد التبادل الثقافي بين الشعبين في ظل الزيادة الإيجابية في الزوار الصينين لدولة الإمارات خلال السنوات الماضية، مؤكدا سموه ثقته بقوة ومستقبل الاقتصاد الصيني. وشدد سموه على استعداد دولة الإمارات لزيادة التعاون مع الصين في دول القارة الأفريقية بما يخدم مصالح وأهداف البلدين المشتركة. وأثنى على الجهود المبذولة التي أسهمت في تقدم العلاقة  وتطورها إلى مستوى العلاقة والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. من جانبه، أعرب فخامة شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة عن سعادته بهذه الفرصة لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة بدعوة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله". وأبلغ فخامته صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحياته لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وتقديره الكبير لحسن الضيافة وكرم الاستقبال الذي حظي به خلال هذه الزيارة. وثمن فخامة الرئيس الصيني مظاهر حفاوة الاستقبال المختلفة التي لقيها خلال الزيارة ولمسها منذ دخول طائرته الخاصة أجواء الدولة ترافقها 12 طائرة حربية مرورا باستقبال المطار وإطلاق الأسبوع الصيني الإماراتي والألوان المضاءة على معالم الدولة خاصة برج خليفة باللون الأحمر الذي وصفه بأنه كان جميلا، مشيرا إلى أن هذه المظاهر ومستوى الاحتفاء كانت العنوان الأبرز لوسائل الإعلام في الصين. وقال فخامته إن "هذا الاستقبال يعكس الاهتمام والتقدير اللذين تحظى بهما الصين لديكم وقد ترك هذا الاهتمام انطباعا طيبا وأثرا كبيرا في نفسي وأنا على ثقة بأنه ترك الأثر نفسه لدى كل من يوجد هنا أو في بلاد الصين". ووجه فخامته شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على هذا الاستقبال الذي يعكس العلاقات الاستثنائية بين البلدين. وأضاف فخامة الرئيس الصيني: "الكل لمس تطور العلاقات بين البلدين منذ الزيارة التاريخية التي قام بها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وهي النبتة التي أسست لهذه العلاقة الطيبة بين بلدينا. وأنا اعتبر الإمارات بلدي الثاني وهذه أول مرة أزورها وقد تركت لدي انطباعا جميلا. وأشاد فخامته بما شهدته دولة الإمارات من طفرة تنموية شاملة. وقال: "هذه الدولة تشهد أمنا وهدوءا اجتماعيا وتنمية ورخاء اقتصاديا وتنوعا وتسامحا ثقافيا واستطاعت أن تحقق معجزة صحراوية مشهودة للعالم. وأنا أريد أن أهنئ الإمارات بهذه الإنجازات المختلفة التي حققتموها". وأضاف أنه "منذ الزيارة الأخيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لبكين وما توصلنا إليه من توافق كبير لتعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين حول سبل تعزيز الصداقة والتعاون بيننا وعلاقات البلدين الثنائية شهدت دفعة قوية لتبلغ مستويات جديدة من التطور الشامل والسريع والمعمق. وأصبح التعاون عمليا وأكثر حيوية وقوة في شتى المجالات الأمنية والاقتصادية والثقافية والتجارية حتى غدت نموذجا للعلاقات بين دول العالم". وقال فخامته: "في الوقت الراهن، لدى البلدين مقومات مشتركة لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي بجودة عالية وتوفير الحياة الكريمة لشعبيهما"، مشيرا إلى أن ما يمتلكه البلدان من خبرات مفيدة وإمكانيات كبيرة في عمليات التنمية يمهد لآفاق واسعة للتعاون الثنائي. وأعرب فخامته عن ثقته بأن الجانبين سيكونان شريكين وثيقين يستفيدان ويساعدان بعضهما البعض لتحقيق تنمية وازدهار مشترك. ووجه الدعوة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لزيارة الصين مرحبا بهما في بكين. واستعرض الجانبان ما تشهده علاقات التعاون بين البلدين من نقلة نوعية وتطور مستمر في المجالات كافة الاقتصادية والعلمية والثقافية والسياسية والطاقة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة وغيرها من أوجه التعاون المشترك وإمكانات تطويرها وتوسيع آفاقها مستندة إلى ثوابت ومرتكزات راسخة من التفاهم والتوافق والثقة والاحترام المتبادل بين البلدين إضافة إلى قاعدة اقتصادية متينة ومتنوعة وإرادة سياسية مشتركة. وبحث الجانبان، خلال الجلسة، التحديات ومستجدات الأحداث التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية وتداعياتها الإنسانية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وتبادلا وجهات النظر حولها خاصة ما يتعلق بمواجهة التطرف والإرهاب الذي يستهدف أمن الشعوب والدول ومكتسباتها بجانب دعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار لشعوب المنطقة والعالم. وأكد الجانبان، في ختام محادثاتهم، .اعتزازهما بالعلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين وحرصهما على دفع وتوسيع هذه العلاقات متعددة الجوانب الاقتصادية والثقافية والعلمية والاجتماعية والسياسية وغيرها إلى آفاق أرحب. وشددا على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لإحلال السلام في المنطقة والعالم من خلال إيجاد بيئة آمنة ومستقرة تدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية الشاملة والازدهار لحاضر ومستقبل شعوب العالم أجمع. كما أكد الجانبان ضرورة بلورة وتحقيق رؤية إنسانية عالمية تقوم على مبادئ التسامح والحوار وتعزيز التواصل والتقارب بين حضارات وشعوب العالم. حضر جلسة المحادثات، سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل ومعالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ومعالي محمد بن أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة ومعالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي ومعالي على بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية ومعالي مبارك راشد المنصوري محافظ المصرف المركزي وسعادة محمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي وسعادة علي عبيد علي الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية. فيما حضرها من الجانب الصيني معالي دينغ شيوشيانغ عضو المكتب السياسي وعضو أمانة سر اللجنة المركزية ومدير عام ديوان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومعالي يانغ جيتشي عضو المكتب السياسي رئيس مكتب اللجنة المركزية للشؤون الخارجية ومعالي وانغ يي مستشار الدولة وزير الخارجية ومعالي خه ليفنغ نائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني ورئيس لجنة الدولة للتنمية والإصلاح ومعالي تشونغ شان وزير التجارة وسعادة ني جيان سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة وسعادة وانغ شياوتاو رئيس الهيئة الوطنية للتنمية والتعاون الدولي وسعادة تشين قانغ مساعد وزير الخارجية ومدير عام إدارة المراسم بوزارة الخارجية وسعادة تشن شياودونغ مساعد وزير الخارجية وعدد من كبار المسؤولين الصينيين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©