عدد اليوم
ترأس سعادة الدكتور علي بن تميم، مدير عام «أبوظبي للإعلام»، لجنة القراءة الخاصة بمبادرة «أرى روايتي»، التي أعلن عنها في مايو الماضي، والهادفة إلى تحفيز الكتاب الروائيين من المواطنين والعرب المقيمين، عبر استثمار إبداعاتهم السردية في تطوير العمل الدرامي الإماراتي، تماشياً مع اهتمام الدولة ورعايتها للطاقات الإبداعية، بوصفها قوة ناعمة تؤكد حيوية المجتمع وتنوع إمكاناته.
واستعرض المجتمعون مجمل العناوين التي تقدم بها أصحابها، والتي صدرت عن دور نشر محلية وعربية.
وخلال الاجتماع، الذي حضره حمد الكعبي رئيس تحرير «الاتحاد». وباسل رفايعة، مدير تطوير النشر. وخليل الشيخ، مستشار في أبوظبي للإعلام. وهيثم الكثيري، مدير العمليات التشغيلية في قنوات أبوظبي. وسامر أبو هواش، مدير الإدارة الرقمية في «أبوظبي للإعلام». وعادل علي الكاتب والصحفي الثقافي في «الاتحاد»، أجري فحص أولي لمضامين الروايات المرشحة لناحية مواءمتها لهدف المبادرة وشروطها، وتم اعتماد آليات تحكيم الأعمال، تمهيداً للإعلان عن الأعمال الروائية التي وقع عليها الاختيار.
وشدد سعادة الدكتور علي بن تميم خلال الاجتماع على ضرورة اعتماد أدق المعايير الفنية في تقييم الروايات، خصوصاً لجهة الفكرة والحبكة السردية، وكذلك حيوية الحوارات واللغة، فضلاً عن صلاحية الرواية من حيث بنيتها الداخلية لإنتاجها في عمل مرئي يستطيع أن يعكس مضمونها ورسالتها.
وقال إن «هذه المبادرة التي أطلقتها «أبوظبي للإعلام»، هي واحدة من سلسلة المبادرات التي تشهدها دولة الإمارات، والتي تعكس حيوية المشهد الثقافي العام، وتضيف إليه»، وأكد أن دور «أبوظبي للإعلام» في هذا الإطار هو دور ريادي، يشهد عليه عديد من المبادرات والبرامج المتخصصة، الهادفة لإثراء المحتوى الإعلامي والفكري والإبداعي والعقول الشابة».
وذكر أن مبادرة «أرى روايتي» تمنح الفن السردي المتنامي في الإمارات وعلى المستوى العربي، فرصاً جديدة لكي يتحول من صفحات الكتب، إلى رؤى مشهدية خلّاقة، حيث ستتولى «أبوظبي للإعلام» إنتاج الأعمال الفائزة وتحويلها إلى دراما تلفزيونية، إضافة إلى الترويج لهذه الأعمال على مختلف منصاتها المقروءة والمرئية والمسموعة.
وتقتصر مبادرة «أرى روايتي» على الرواية الإماراتية الحديثة التي يكتبها مبدعون من المواطنين والعرب المقيمين في الدولة، حيث يمكن للأفراد ودور النشر تقديم الأعمال. وتشترط المسابقة أن تكون الرواية محورها الحياة في دولة الإمارات، وأن تكون منشورة، وألا يزيد عمر العمل المقدم عن خمس سنوات من تاريخ التقدم للمسابقة، وأن يضم العمل الروائي المرشح شخصيات حيوية قابلة للتحول إلى أعمال درامية.
