دبي (الاتحاد)
أطلقت «أستر دي أم للرعاية الصحية» 5 مبادرات خيرية ومجتمعية، تماشياً مع عام الخير، والذي دعا إليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
واحتفلت «أستر دي أم» للرعاية الصحية بمرور 30 عاماً على بداية أعمالها في الدولة والمنطقة، والذي شهده الدكتور أمين الأميري من وزارة الصحة، وعدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص. والذي يصادف نهاية عام الخير وبداية عام زايد، حيث وضعت نصب أعينها خلال مسيرتها العمل الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات الصحية للأفراد.
ومن أبرز تلك المبادرات، برنامج «أستر متطوعون»، الذي استفاد منه أكثر من 497 ألف شخص، وشكل جزءاً أساسياً في توجهات الدولة للعمل التطوعي. وشارك خلاله عدد كبير من المتطوعين في دولة الإمارات، وعمان، والبحرين، وقطر، والأردن، والهند، والفلبين.
وتمّ حتى الآن إجراء عمليات جراحية وفحوص مجانية في 96 عيادة و18 مستشفى تابعة للمجموعة، حيث أجريت 732 عملية جراحية مجانية، منها 6 عمليات جراحية أجريت في دول مجلس التعاون الخليجي. وعلى مدار العام، نظمت أستر 1,276 مخيماً طبياً في مختلف المناطق التي تعمل فيها، واشتملت هذه المخيمات على توفير رعاية صحية وفحوص مجانية، فضلاً عن تقديم خدمات طبية عامة.
تعاونت «أستر» مع مؤسسات وهيئات محلية وحكومية في كل بلد تعمل فيها، بهدف توفير التدريب للأشخاص العاديين لاكتساب مهارات دعم الحياة الأساسية، حيث حضر الجلسات أكثر من 95 ألف شخص. وسيتواصل تنظيم مثل هذه الجلسات في عام 2018 و2019 بغية الوصول إلى الهدف المنشود بتدريب 300 ألف مشارك.
ومن خلال العمل مع الهيئات الحكومية المحلية والمنظمات غير الربحية، تقود أستر حالياً حملة واسعة للتبرع بالدم تستهدف جمع 30 ألف وحدة دم بحلول مارس من عام 2018. كما قامت بمساعدة المجتمعات المتضررة من الكوارث، حيث يواصل برنامج «أستر متطوعون» العمل في المجتمعات المتضررة من الكوارث من خلال توفير الغذاء للاجئين في الصومال، ومخيم الروهينغا للاجئين في بنغلاديش. كما قدمت أستر خدمات رعاية صحية مجانية للاجئين السوريين في مخيمات الزعتري والأزرق وإربد في الأردن. وتم إجراء فحوص طبية مجانية لـ45 ألف شخص في دولة الإمارات ومناطق أخرى في دول مجلس التعاون الخليجي والهند والفلبين.
عدد اليوم
