عدد اليوم
«COP28» نسخة متفردة من مؤتمرات الأطراف، في تمكنه وقدرته على حشد الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي، أحد أهم التحديات الرئيسية التي تواجه البشرية، في الوقت الذي استطاع الحدث العالمي بحث مختلف الجوانب، ومنها قضايا يتم التطرق إليها لأول مرة، بهدف تسريع تلك الجهود وشموليتها عبر إجراءات جادة وحاسمة، لتحقيق التقدم المنشود في العمل المناخي العالمي بالتزامن مع ضمان النمو المستدام للأجيال الحالية والقادمة.
تفرد «COP28» تجسد بقدرته على حشد عدد غير مسبوق من الحكومات والأفراد والشركات، وتعهدات التمويل التي وصلت في الأيام السبعة الأولى إلى 772 تعهداً بقيمة وصلت إلى 83 مليار دولار، كان للإمارات مساهمة ومبادرة كبيرة فيها، خاصة في مجال سد فجوة التمويل المناخي، وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة، بهدف دعم الدول الأكثر عُرضة لتداعيات تغير المناخ.
المؤتمر يشهد خلال اليومين المقبلين مفاوضات وحوارات تصب في تحقيق الأهداف المنشودة من التظاهرة العالمية على أرض الإمارات، حيث سيتخذ المجتمعون قرارات تاريخية جديدة تضع المجتمعات الأكثر عرضة لمخاطر التغير المناخي في مقدمة أجندتها، وتؤكد أيضاً أن «COP28» مختلف ومميز بفاعليته وشموليته، كونه اتبع نهجاً تمحور حول الإنسان، وتحسين سبل عيشه على الأرض.
