عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
قال الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة جعلت من قيم التسامح ركيزة من ركائز نهضتها، وأساساً متيناً للتعايش بين الناس، وضرورة لبناء الأمم والحضارات، واليوم نحتفل باليوم العالمي للتسامح في ظل قيادتنا الرشيدة التي سارت على النهج التاريخي الذي رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان طيب الله ثراه، فأصبحت قيم التسامح والعطاء رمزاً للدولة وشعاراً لهويتها وكيانها المتين، الذي يجتمع عليه أبناء الشعب الإمارات ملتفين حول قيادتهم، لمواصلة المسيرة وتكريس هذه الثقافة العظيمة بنقلها إلى الأبناء».
وأضاف: «أن مشاهد التسامح في المجتمع الإماراتي باتت ركناً من أركان الحياة على كافة المستويات المهنية والاجتماعية، فتحولت المؤسسات الرسمية لا سيما التي توفر الخدمات للأفراد، منصة للأعمال الإنسانية التي يبرز التسامح في مقدمتها، وفي الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي دأبنا ومن منطلق التسامح على البحث عن الحلول للتحديات التي تواجه المتعاملين، سواء كانت على صعيد المخالفات أو غيرها من التحديات، التزاماً منا بضرورة جعل التسامح جزءاً من بيئة العمل، مما أسهم في ترسيخ مكانة الدولة كعاصمة للتسامح، ووجهة للراغبين في أن يكونوا طرفاً في التنوع الثقافي في الدولة ممن يبحثون عن العمل أو العيش أو الزيارة».
