الأحد 12 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«البصمة الإيجابية» في مجلس محمد المحمود بالعين

جانب من المحاضرة (من المصدر)
18 ابريل 2023 03:09

محمد البلوشي (العين)

نظم مجلس محمد المحمود البلوشي بمدينة العين التابع لمجالس أبوظبي، بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة محاضرة بعنوان «البصمة الإيجابية» يوم زايد للعمل الإنساني.
وتحدث في المجلس محمد المحمود البلوشي، والمحاضر الدكتور صلاح الدين الشامي الباحث بمكتب إحياء التراث بمشيخة الأزهر.
وأكد محمد المحمود البلوشي، في كلمته، ضرورة التأسي بالشيخ زايد والسير على نهجه في العمل الإنساني والخيري. وقال إن الشيخ زايد ضرب أروع الأمثلة في هذا المجال، وأسس نهجاً يستند إليه كل من يرغب في تقديم العمل الإنساني والخيري. وأضاف: من الصعب أن نعدد مآثر ومناقب الشيخ زايد، فهي مثل النجوم في السماء يصعب حصرها، كما أنه يصعب أن نعدد أوجه الخير والعمل الإنساني التي قام بها، لكنها تبقى علامة مضيئة في تاريخه ومصدر فخر لنا.
وذكر المحمود أنه كان محظوظاً لأنه من الذين تربوا على نهج زايد، كما كان شاهداً على الكثير من الأعمال التي قام بها الشيخ زايد. وأكمل بقوله: أيادي الشيخ زايد البيضاء وعمله الإنساني وصلت إلى العالم العربي والإسلامي والعالم بأسره، وبصماته واضحة في كل مكان وأينما ذهبت وجدت بصماته. وترحم محمد المحمود البلوشي على الشيخ زايد، داعياً بالتوفيق والسداد إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يترجم نهج ومدرسة للشيخ زايد في العمل الإنساني والخيري.
من جهته، قال الدكتور صلاح الدين الشامي، إن هناك عبارة للشيخ زايد استقبلتني عند مدخل المجلس وتنطبق على موضوع الأمسية، وهي عبارة (لا خير في المال إن لم يسخر لخدمة الشعب) وهي مقولة صادقة، وإذا سخرنا حياتنا لخدمة الناس فهذه هي الخدمة الحسية والمعنوية التي نتركها بعد وفاتنا ويذكرها الناس بعد مئات وآلاف السنوات.
وأردف بقوله: الشيخ زايد ترك هذه الذكرى، ولعل هذا الوفاء الذي لمسته للشيخ زايد مرتبط بهذه البصمة والخدمة الحسية لأهل الإمارات والإنسانية كلها، والشيخ زايد كان صاحب بصمة حسية وليس صاحب أقوال فقط، وهذه البصمة ليست قاصرة على الإمارات، ففي كل دولة تقريباً وكل مدينة هناك مؤسسة أو مسجد أو مدرسة تحمل اسمه.
وتحدث الدكتور الشامي عن العبادة، وذكر أنها تتقسم إلى قسمين قاصرة ومتعدية، القاصرة التي ينتفع بها الشخص المعني، مثل الصلاة والزكاة وتلاوة القرآن وبذل الخير للناس ينتفع بها الشخص ولا تتعداه لغيره، ويحبها الله من العباد، أما العبادة المتعدية فالانتفاع بها يتعداك إلى الآخرين، وإنها العبادة الأحب إلى الله سبحانه وتعالى.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©