عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، والشركة العالمية للاستثمارات الإعلامية «IMI»، ندوة علمية مشتركة بعنوان «الشباب كمُمَكِّن للتنمية الاقتصادية المستدامة»، تركزت حول المبادرات الشبابية الخضراء ومولدات الاستدامة الاقتصادية، ودور الشباب في الاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة.
عُقدت الندوة في الخيمة الرمضانية لقناة «سكاي نيوز عربية» في أبوظبي، بحضور نارت بوران، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية للاستثمارات الإعلامية، والدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالإضافة إلى جمع كبير من الدبلوماسيين والباحثين والإعلاميين والأكاديميين وموظفي الجانبين.
وشارك في الندوة، التي أدارها عيسى المرزوقي مذيع أخبار بقناة سكاي نيوز عربية، كل من رزان سلمان كبيرة مراسلي الاقتصاد والأخبار الحكومية في «سي أن أن» الاقتصادية، وروضة المرزوقي مدير إدارة التوزيع والمعارض بتريندز، وسلطان الربيعي نائب رئيس قطاع البحث العلمي بتريندز، في أولى ثمار اتفاقية التعاون بين الجانبين، التي وُقِّعت على هامش الندوة.
وأوضح مدير الندوة عيسى المرزوقي أن الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين قد يمكّن الشخص غير المتخصص مع معاناة في فهم هذه المصطلحات، مشيراً إلى أن هذا هو دور الشباب الباحثين، لتبسيط مجال صعب مثل الاقتصاد، وذكر أن البلوك تشين يلغي دور الوسيط، ويفتح المجال أمام تحديات عدة، منها غسل الأموال، ودعم المنظمات الإرهابية.
وقد استهلت الندوة رزان سلمان وقالت إن تغير المناخ يعرقل مسار التنمية، وهذا ما أجمع عليه جميع الخبراء، وفقًا لتصريحاتهم عبر تغطيات الاقتصادية، ففي المستقبل لن يوجد نمو اقتصادي إلا بالطاقة النظيفة وإلا فسنواجه كوارث طبيعية تعرقل أي نمو اقتصادي قد يحدث في العالم.
وأشارت إلى أن أهم تحدٍّ يواجه الانتقال للاقتصاد الأخضر هو عدم التساوي بين الدول، فمثلاً الدول النامية يصل إليهم أقل من 20% من الطاقة النظيفة، وفي المقابل يوجد دول متقدمة في مجال الاستدامة تعتمد على هذا النوع بشكل أكبر، وهذا ما يشكل أكبر تحدٍّ لتقليل الانبعاثات.
وفي مداخلة لها حول كيفية مساهمة المبادرات الشبابية الخضراء في تحفيز الاقتصاد الدائري، قالت روضة المرزوقي مدير إدارة التوزيع والمعارض بتريندز: إن الاقتصاد الدائري يعد أحد أسس تحقيق الاستدامة، كما أن فتح المجال واسعاً أمام الشباب لطرح مبادراتهم وتحفيزهم على إنجاحها يساعد بطريقة مباشرة في تطوير الاقتصاد الدائري المعزز للاستدامة، مشيرة - على سبيل المثال - إلى أهمية المبادرات الشبابية في أنشطة تدوير المخلفات، حيث إنها تحقق أرباحاً تنافسية للاستثمارات الشبابية، في الوقت الذي تعزز فيه النمو والاستدامة في الاقتصاد المحلي.
