الأحد 19 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: 6 اشتراطات صحية واجب الالتزام بها عند ذبح الأضاحي

المقاصب تستخدم أحدث الأدوات والتجهيزات لذبح الأضاحي (أرشيفية)
28 يونيو 2023 01:19

سامي عبد الرؤوف (دبي) 
حددت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، 6 اشتراطات صحية واجب الالتزام بها عند ذبح الأضاحي، تتمثل في شراء الأضحية من الأماكن الرسمية والنظيفة، الالتزام بإجراء الفحوص البيطرية اللازمة للحيوانات للوقاية من الأمراض الحيوانية.
وأشارت المؤسسة، إلى ضرورة عدم ذبح الأضاحي التي تظهر عليها علامات المرض، وعدم ذبح الأضاحي في المنازل أو الأماكن العامة أو أي مكان خارج المسالخ/ المقاصب المرخصة والالتزام بالذبح في المسالخ/ المقاصب المرخصة.
ولفتت إلى ضرورة التأكد من تخزين اللحوم في درجة حرارة مناسبة (عند أو أقل من 4 درجات مئوية) وطهيها جيداً قبل الاستهلاك.
وقالت الدكتورة شمسة لوتاه، مدير إدارة خدمات الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «تتمثل أهمية الذبح في المقاصب المعتمدة في ضمان سلامة اللحوم، حيث تجري المقاصب المعتمدة عمليات الذبح والتجهيز وفقاً للمعايير الصحية».

وأضافت: «يتم فحص الحيوانات قبل وبعد الذبح للتأكد من خلوها من الأمراض التي يمكن أن تؤثر على سلامة اللحم، وبالتالي سلامة المستهلكين».
وذكرت أن الذبح في المقاصب يمنع انتشار الأمراض، نظراً لأن المقاصب المعتمدة تعمل على تطبيق إجراءات صارمة لمنع انتقال الأمراض المعدية من الحيوانات إلى البشر، حيث يتم التحكم في ظروف النقل والتخزين والتجهيز للحد من خطر انتشار العدوى.
وأفادت بأن المقاصب المعتمدة تعمل وفقاً للوائح والتشريعات المحلية والدولية المتعلقة بسلامة الغذاء، حيث يتم تقييم هذه المقاصب بشكل منتظم للتأكد من التزامها بالمعايير اللازمة من قبل الجهات المعتمدة في الدولة.
ونبهت إلى دور المقاصب في ضمان جودة اللحوم، حيث يتم إجراء عمليات الذبح بطرق محددة وفقاً للمعايير المهنية. يتم التحكم في جودة اللحم وتحضيره وتغليفه لضمان تقديم منتج آمن وصحي للمستهلكين.
ولفتت إلى التزم المقاصب المعتمدة في الدولة بتنفيذ عمليات الذبح بطرق صديقة للبيئة، يتم التحكم في التخلص من النفايات والمخلفات بطرق مستدامة ومناسبة لحماية البيئة، والحفاظ على النظافة.
وحذرت مدير الصحة العامة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية من خطورة الذبح عن طريق قصابين غير مرخصين وخارج المقاصب المعتمدة، مؤكدة أنه يمثل خطراً كبيراً على السلامة العامة للأفراد والمجتمع، وذلك بسبب تجاهل المعايير الصحية والنظافة اللازمة، وعدم توافر الرقابة من قبل الجهات المعنية في الدولة.
وقالت لوتاه: «قد يزيد الذبح في غير المقاصب من احتمالية انتشار الأمراض، حيث قد تكون لدى الحيوانات أمراض معدية غير مرئية يمكن أن تنتقل إلى البشر عندما يتم ذبحها بطرق غير صحية». وشددت على أنه من المهم التزام أفراد المجتمع بالذبح في المقاصب المعتمدة في الدولة، لاستخدامها أحدث الأدوات والتجهيزات والمعدّات التي يتم تشغيلها وفق الشروط والمعايير الصحية المُعتمدة عالميّاً. 
وقالت: «تسهم عملية الذبح القانوني في الحفاظ على صحة وسلامة الأفراد وعائلاتهم، حيث يتم إعداد وتجهيز الذبائح في بيئة نظيفة وآمنة صحياً، والكشف البيطري على الذبائح قبل وبعد الذبح، ضماناً لسلامتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©