الأحد 12 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

4 مستويات لتنفيذ أعمال التطوع في المدارس الحكومية

التطوع يرسخ قيم العطاء في المجتمع (الاتحاد)
28 فبراير 2024 01:09

دينا جوني (دبي) 

وضعت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أربعة مستويات، لتنفيذ العمل التطوعي في المدارس الحكومية، محددة في الوقت نفسه أهداف التطوع على مستوى الفرد والمدرسة والمجتمع. 
ولفتت المؤسسة إلى أن التطوع ثقافة مجتمعية متجذرة في دولة الإمارات، وهي منظومة متكاملة تجمع مختلف المجالات، وتستقطب خيرة أبناء الدولة والمقيمين، لتقديم رسالة إنسانية حضارية تتوافق مع اهتمامات وتوجهات الإمارات في مختلف المجالات. 
واعتبرت أن دليل التطوع التخصصي والمجتمعي هو المرجع الأساسي للطلبة للمشاركة في استحداث وإعداد وتنفيذ وحضور الأعمال التطوعية، ويمكن من خلاله تنفيذ المبادرات وإشراك الطلبة، حسب النظم والمعايير المعتمدة لدى مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي. ويستهدف الدليل ثلاث فئات هي: الميدان التربوي، والعمليات المدرسية، الطلبة وأولياء الأمور، والشركاء. 
وتنفّذ أعمال التطوع في المدرسة الإماراتية وفق أربعة مستويات، الأول أن يكون التطوع داخل إطار المدارس وضمن خطة البرامج المعتمدة، من خلال مشرف التطوع، والمستوى الثاني خارج إطار المدرسة عبر التطوع في الفعاليات والمبادرات التي تنظمها المؤسسة، من خلال منسّق التطوع في المدرسة، والمستوى الثالث داخل وخارج المدرسة، من خلال مبادرة تستحدثها الإدارة المدرسية، ويتم اعتمادها من قبل مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي كمبادرة متميزة تستحق التعميم والتطبيق على نطاق واسع من المدارس. 
أما المستوى الرابع، فهو خارج إطار المدرسة ضمن التعاون مع الشركاء من مؤسسات المجتمع المحلي، وذلك وفقاً للتعاون والشراكة بين مؤسسة الإمارات للتعليم ومؤسسات المجتمع المحلي، بعد التنسيق مع الفريق المختص في المؤسسة. 
وأكدت المؤسسة أن المتطوعين من طلبة ومعلمين وهيئات إدارية يشاركون بشكل طوعي من دون مقابل خارج ساعات الدوام المدرسي أو دوام العمل الرسمي، لافتة إلى أهمية توضيح حقوق المتطوع وواجباته وتنظيم العلاقة بينه وبين الجهة لإنجاح الجهود التطوعية.
وحددت المؤسسة 11 هدفاً للتطوع على مستوى الفرد وجهة العمل والمجتمع هي تعزيز قيم الانتماء الوطني، وصقل المهارات والمعارف والخبرات واكتساب الجديد منها، وإقامة علاقات اجتماعية مبنية على حب الخير والعطاء من دون مقابل، والشعور بمستوى أعلى من الرضا عن النفس وتحقيق الذات. أما على مستوى العمل، فمن خلال التطوع يتم الاستثمار الأمثل للموارد والإمكانيات مثل الخبرات والمعارف البشرية، والوقت، والمال، ورفع مستوى روح العمل الجماعي، وزيادة معدل الإنتاجية وخفض مستويات التغيب، وتحسين مستوى مشاركة وتناغم الموظفين، والرفاه الوظيفي. 
وعلى مستوى المجتمع، يهدف التطوع إلى ترسيخ مبدأ التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع، والاجتهاد والعمل الدؤوب في سبيل تحقيق الأهداف المجتمعية، والإسهام الفعال في التنمية الاجتماعية عبر المحافظة على القيم والفضائل التي يتميز بها المجتمع، بالإضافة للتنمية الاقتصادية، من خلال ترسيخ مفهوم البذل والسخاء والمساهمة في بناء مؤسسات الخدمات العامة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©