عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
أظهرت النسخة الجديدة من الدوري المصري الممتاز «تغييراً محدوداً» بعدما بدأت الجولة الافتتاحية بـ«غزارة تهديفية» مقارنة بالموسمين السابقين، حيث اهتزت الشباك خلالها 26 مرة بمُعدل 2.89 هدفاً في كل مباراة، رغم انتهاء 3 مباريات بالتعادل مقابل 6 انتصارات.
وتم تسجيل 12 هدفاً في مباراتين بفوز الأهلي 4-0 على الإسماعيلي وتعادل سموحة مع الاتحاد السكندري 4-4، ليزيد إجمالي الأهداف بفارق واضح عن «ضربة بداية» النسخة الماضية، التي شهدت إحراز 18 هدفاً بمعدل هدفين/ مباراة مقابل 19 هدفاً في موسم 2019-2020.
وسارت الجولة الأولى على نهج الموسم الماضي بتسجيل النسبة الأكبر من الأهداف في الأشواط الثانية من المباريات بواقع 54% مقابل 46% لأهداف الفترات الأولى، بفارق ضئيل جداً عن المعدلات السابقة التي شهدت فيها فترات المباريات إحراز 55.5% و44.5% على الترتيب، وأحرز اللاعبون 3 أهداف بتسديدات خارج منطقة الجزاء في البداية الحالية مقارنة بهدفين في افتتاح نسخة 2020-2021، وهو ما يعني عدم اختلاف النسب أيضاً بصورة كبيرة، حيث بلغت 11.1% سابقاً مقابل 11.5% حالياً.
وبقيت الجبهات اليمنى الأكثر خطورة وتأثيراً على الصعيد الهجومي بمساهمتها في تسجيل 11 هدفاً تُمثل نسبة 42% من الإجمالي، لكن الجبهات الأخرى تطورت بصورة أفضل من بداية الموسم الماضي، لأن الطرف الأيمن شارك وقتها في إحراز 50% من الأهداف.
والغريب أن 6 أهداف أتت عبر ضربات الرأس كانت الحصاد «الثابت» عبر افتتاح الموسمين الحالي والسابق بنسبتي 23% و33% على الترتيب، والأكثر غرابة أن هدفاً واحداً فقط سُجّل عبر الهجمات المرتدة خلالهما، ويبدو أن الطرق «الدفاعية» تحتاج إلى مزيد من الوقت لتعمل بكفاءة. وأسفرت الركلات الثابتة عن تسجيل 42% من الأهداف باختلاف كبير عن الموسم الماضي الذي بدأ بنسبة 27.7%.
ونجحت الفرق في تسجيل أغلب الأهداف عبر الركلات الحرة غير المباشرة وضربات الجزاء مقارنة بالركنيات في النسخة السابقة، وارتفعت نسبة استغلال التمريرات العرضية لتبلغ 54% حالياً مقارنة بـ444% في بداية نسخة 2020-2021، في حين ساهمت التمريرات الطولية في تسجيل هدف واحد بصورة «كربونية» سابقة، كما حافظت التمريرات «الثنائية» والبينية على ثبات معدلاتها أيضاً.
