الأحد 19 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

125 محملاً تبحر بـ «الرحلة السادسة» في «سباق دلما»

125 محملاً تبحر بـ «الرحلة السادسة» في «سباق دلما»
28 ابريل 2023 14:00

أبوظبي (الاتحاد)


حدد نادي أبوظبي للرياضات البحرية، يوم الاثنين المقبل، موعداً لانطلاق سباق مهرجان دلما التاريخي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً.
وتواصلت اللجنة المنظمة مع كافة النواخذة والبحارة، من أجل التوافد والقدوم إلى جزيرة دلما، وبدء مرحلة الفحص الفني الشامل، وأيضاً تركيب أجهزة التتبع في كافة المحامل المشاركة.
وانطلقت فعاليات المهرجان مساء أمس الأول في جزيرة دلما، ليستمر حتى السابع من مايو المقبل، مع العديد من الأنشطة والبطولات الرياضية والفعاليات المختلفة والمتنوعة، وتبلغ جوائز المهرجان أكثر من 33 مليون درهم.
وأكد ماجد المهيري مدير إدارة السباقات في النادي، أنه تم تحديد يوم الاثنين المقبل موعداً لانطلاق سباق دلما التاريخي السادس، حيث إن حالة الطقس مثالية لإقامة المنافسة.
وقال: يتم التواصل مع المركز الوطني للأرصاد بشكل دائم، وتم اختيار هذا اليوم بحكم ملائمة الرياح والحالة الجوية لإقامة المنافسة.
وقال ماجد المهيري: هناك إجراءات حازمة وقوية في الفحص الفني، مطالباً جميع المشاركين بضرورة الالتزام بالمواصفات الفنية واللوائح والقوانين المنظمة للسباق، من أجل أن تخرج صورة السباق في المستوى المطلوب والمنشود.

 


وثمن ماجد المهيري المشاركة الكبيرة التي شهدتها هذه النسخة، بوصول عدد المحامل إلى 125 محملاً، لتكون واحدة من أكبر المنافسات، منذ انطلاقة السباق عام 2017، بمشاركة هذا العدد، كما كشف عن تقديم الجوائز المالية من المركز الأولى إلى المركز 120 في السباق.
وأكد اهتمام اللجنة المنظمة الكبير بكل تفاصيل المنافسة والتحدي، وذلك بتخصيص أكثر من 30 قارباً للجنة، خلال مراحل السباق المختلفة، لرصد كل التفاصيل، وضمان تطبيق كل القوانين، بالإضافة إلى متابعة المحامل، عبر مسار الرحلة التاريخية، من البداية، وحتى لحظة النهاية والوصول.
وتوقع ماجد المهيري أن يسجل السباق انطلاقة قوية وناجحة، وأن يصل إلى المستوى الذي تنشده اللجنة لكافة المشاركين، في أجواء مثالية لإقامة سباقات الشراع والمسافات الطويلة بالتحديد.
من جهته، وجه أحمد ثاني الرميثي نائب رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية العضو المنتدب، الشكر إلى القيادة الرشيدة للدعم المتواصل للرياضات التراثية البحرية، وإلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعايته الكريمة لمهرجان دلما التاريخي.
وأكد أحمد ثاني أن مهرجان سباق دلما التاريخي هو أيقونة تتألق في كل موسم، بما يضمه المهرجان من سباقات وتحديات رياضية بحرية متنوعة، وجدول حافل بالفعاليات والأنشطة يومياً لأهالي جزيرة دلما والظفرة، وكل القادمين من مختلف أرجاء الدولة، للاستمتاع بفعاليات المهرجان وقال: مهرجان دلما يعد الآن عيداً سنوياً لنا في الجزيرة التاريخية، وموعداً منتظراً للاحتفال بالهوية التراثية البحرية، والاحتفاء بالموروث الجميل لنا في الإمارات، عبر العديد من البطولات والتحديات الرياضية البحرية.
وشدد أحمد ثاني على أن تنوع البطولات وتعددها خلال أيام المهرجان، يأتي لأن يضيف أيضاً طابعاً حماسياً على كافة المشاركات، مؤكداً أن الجميع دوما في انتظار الحدث الأبرز للمهرجان، وهو سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية 60 قدماً.

 


سالم الرميثي:
«نسخة استثنائية» بـ «أعلى التميز»

ثمن سالم الرميثي مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لمهرجان دلما التاريخي، ودعمه المتواصل دوماً لإحياء التراث والحفاظ عليه، ممثلاً في السباق الأضخم للمحامل، وهو سباق دلما للمحامل الشراعية 60 قدما.
وأكد سالم الرميثي على الدور المهم للمهرجان، من خلال ما يقدمه في إعادة إحياء الأنشطة والرياضات التراثية البحرية والحرف التراثية المرتبطة بالبحر عبر الفعاليات المختلف المقدمة خلال المهرجان.
وتحدث سالم الرميثي عن القيمة التاريخي لجزيرة دلما، والتي تخلد ذكريات وتراث بحري هائل للإمارات، وقال: في كل مجتمع يكون التراث، هو الأساس لبناء الحضارات، ولذلك فإننا نسعى إلى أن نخرج بنسخة استثنائية هذا الموسم، عبر سباق دلما السادس للمحامل الشراعية، والوصول إلى أفضل درجات التميز والنجاح.
ولفت سالم الرميثي النظر إلى الجزر المختلفة التي يمر بها خط سير السباق، وصولاً إلى شاطئ المغيرة في مدينة المرفأ، والذي يؤكد أن هناك استراتيجية محددة بترسيخ قمة ومكانة هذه الجزر كمحطات رئيسية في السباق.
وأضاف: يمر مسار السباق بثمانية جزر مختلفة، هي جزيرة دلما في البداية، ثم صير بني ياس، وبعدها جزيرة غشة، يعقبها المرور بجزيرة أم الكركم، ثم الفطاير، وبعدها البزم، ثم الفيي ثم مروح، وأخيراً جزيرة جنانه قبل الرسو على شاطئ مدينة المغيرة، وهي جميعها جزر كانت محطات مهمة ولا تزال للنواخذة والبحارة.

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©