الثلاثاء 28 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الصاعد» لامين يامال حديث «الإسبان»

«الصاعد» لامين يامال حديث «الإسبان»
3 يونيو 2023 15:00

مدريد (الاتحاد)
خطف لامين يامال الأضواء مجدداً بعد مشاركته المميزة في صفوف منتخب إسبانيا في بطولة أوروبا تحت 17 عاماً، وهو الذي أثبت أنه قادر على تحقيق أمور عظيمة في المستقبل مع برشلونة، بعد موسم تاريخي للاعب حطم خلاله رقماً قياسياً من خلال مشاركته بالفعل مع الفريق الأول، ليصبح في سن 15 عاماً و290 يوماً، أصغر لاعب يظهر في مباراة بالدوري الإسباني مع «البلوجرانا»، وخامس أصغر لاعب في تاريخ المسابقة بأكملها.
ما زلنا نعرف القليل عن موهبة أكاديمية «لا ماسيا» بسبب عمره، أولاً يجب تقديمه بشكل صحيح، حيث تجدر الإشارة إلى اسمه لامين يامال، وليس لامين أو يامال، هذا هو اسمه الأول ولقبه الآن، لأن لقب عائلته هو نصراوي إيبانا، الموروث عن والده من أصل مغربي وأمه من أصل غينيا الاستوائية. 
نشأ في ماتارو، وانضم إلى أكاديمية «لا ماسيا» بمستوى السباعيات «فرق الكرة المكونة من 7 لاعبين»، وبسبب الوباء وحقيقة أنه كان دائماً متقدماً على عمره، حيث أثبت ذلك بقفزاته المباشرة من المستوى كاديتي A، إلى الشباب A، وكان لديه بالكاد ثلاثة مواسم من الخبرة في لعب كرة القدم المكونة من 11 لاعباً.
لا يوجد للحديث عن اللاعب أفضل من مدرب الفريق الأول تشافي هيرنانديز، الذي تحدث عن الشاب في اليوم الذي استدعاه فيه لأول مرة، قائلاً: «إنه لاعب يمكنه مساعدتنا، لديه موهبة على الرغم من عمره حيث سيبلغ 16 عاماً فقط في يوليو المقبل، لديه شخصية وموهبة وقدرة على لعب التمريرة الأخيرة ومهارات في المواقف الفردية. إنه قوي أيضاً، ولديه سلوك رائع وكان يتدرب بشكل ممتاز، يمكنه تحديد حقبة مهمة في النادي».
في أكاديمية برشلونة ينظرون إليه على أنه لاعب جناح أو لاعب خط وسط هجومي، بلمسة أكثر من كونها متفجرة، إنه لاعب أعسر يميل إلى اللعب على الجانب الآخر ولديه قدرة كبيرة على التمرير الدقيق، مع كل هذا، يجب ألا يغيب عن البال أنه لا يزال لاعباً واعداً يتمتع بجسم يتطور وينمو، وأنه لم يكتسب بعد القوة والطول والسرعة، من بين خصائص أخرى.
بعد تقديمه للمرة الأولى في مباراة بالليجا ضد ريال بيتيس في 29 أبريل الماضي، لم يتردد تشافي هيرنانديز في توقع مستقبل رائع للامين يامال، وقال المدرب: «يمكنك أن ترى أنه لاعب مميز، وأنه يمكن أن يصبح مهماً للغاية. إنه يصنع الفارق، ولديه القدرة على لعب التمريرة الحاسمة، إنه لا يخاف من أي شيء، ويمتلك موهبة فطرية، يمكن أن يكون مستقبل النادي».
لم يكن المدرب وحده من أشاد بصفات المراهق، فقد أذهل أيضاً اللاعبين المعروفين مثل رافينيا بمهاراته، حيث قال البرازيلي: «عندما كان عمري 15 عاماً، كنت لا أزال ألعب مع فريقي المحلي، يتمتع لامين يامال بالكفاءة العالية واقترب جداً من تسجيل هدف، كان من العار أنه لم يستطع، لكنني متأكد أنه سيفعل ذلك عاجلاً أم آجلاً».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©