عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يسلم النجم الأرجنتيني «الأسطورة» ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأميركي، من الهجوم والانتقادات، منذ تتويجه بالكرة الذهبية الثامنة خلال مسيرته الكروية، بعد منافسة مع النرويجي الشاب إيرلينج هالاند نجم مانشستر سيتي الإنجليزي والفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان.
وآخرهذه الانتقادات «غير المباشرة» جاءته من كاتيا أفيرو، شقيقة «غريمه اللدود» كريستيانو رونالدو لاعب النصرالسعودي على طريقة نسائية، بالتلميح لا بالتصريح.
وبثت كاتيا رسالة عبرحسابها على «إنستجرام»، تحمل صورة لشقيقها رونالدو وهو يضع أمامه الجوائزالفردية العديدة التي حصل عليها، ومن بينها الكرات الذهبية الخمس، وعلقت بإشارات «تصفيق» 5 مرات.
وكتبت تقول عن شقيقها «الأسطورة»: فازبها ولم تُمنح له، في إشارة واضحة إلى أن جوائز شقيقها «مستحقة» بينما بعض جوائز ميسي لا يستحقها، لتنضم بذلك إلى عدد غيرقليل من نجوم كرة القدم وخبرائها والمهتمين بها، الذين أكدوا أن ميسي لا يستحق عدداً من كراته الذهبية وبوجه خاص تلك الأخيرة في 2023.
وبدا التعليق لكل من شاهده إنه «هجوم» على ميسي، الذي حصل على كرته الذهبية الأخيرة يوم الاثنين الماضي، خلال حفل كبير، أقامته مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية بمسرح شاتلييه بالعاصمة الفرنسية باريس، رغم إن موسمه لم يحمل إلا الفوز بكأس العالم مع منتخب «التانجو»، ولم يشمل أي إنجاز متميز آخر، في حين حصل النرويجي هالاند أسهم على امتداد موسم كامل مع السيتي، على «الثلاثية التاريخية» الدوري الإنجليزي «البريميرليج» ودوري الأبطال «الشامبيونزليج» وكأس إنجلترا، بخلاف إنجازاته على المستوى الفردي، والتي شملت تسجيل 52 هدفاً بمختلف المسابقات في الموسم الماضي، وتحطيم الرقم القياسي لأكبرعدد من الأهداف في موسم واحد «36 هدفاً».
جدير بالذكر أن رونالدو وميسي سيطرا على الكرة الذهبية طوال أكثرمن عقد كامل اعتباراً من 2008، وكانت آخر كرة ذهبية حصل عليها «الدون» في 2017، بينما استمر«البرغوث» بعدها وحصل عليها 3 مرات وآخرها كرة هذا العام.
وأول مباراة يلعبها ميسي بعد حصوله على الكرة الذهبية الأخيرة، ستكون خلال هذا الشهر، حيث يواجه منتخب الأرجنتين منتخبي أوروجواي والبرازيل على التوالي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، أما رونالدو، يلعب غداً أمام الخليج في الدوري السعودي.
