البرازيل «عقدة» الأهلي في «مونديال الأندية»

جدة (أ ف ب)

أخبار ذات صلة

الإمارات تتصدر «الرياضات الإلكترونية» في «خليجية الشباب»

الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

كَرَّس فلومينينسي، بطل أميركا الجنوبية، عقدة الأهلي المصري بطل أفريقيا أمام الأندية البرازيلية، وبلغ نهائي مونديال الأندية لكرة القدم في أول مشاركة له، وذلك بفوزه عليه 2-0 على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة.
وبدأ فلومينينسي مشواره من الدور نصف النهائي، فيما مَرَّ الأهلي بالاتحاد السعودي المضيف في الدور الثاني وفاز عليه 3-1، قبل أن يواجه بطل كوبا ليبرتادوريس.
ويدين فلومينينسي بالفوز الى الكولومبي جون أرياس «71 من ضربة جزاء» والبديل جون كينيدي «90» اللذين سجلا الهدفين، وحرما الأهلي من بلوغ النهائي للمرة الأولى، في تاسع مشاركة له.
واستمرت عقدة عملاق أفريقيا أمام الفرق البرازيلية، لأنه، ومن أصل مشاركاته الثماني السابقة في البطولة التي تجمع سنوياً أبطال القارات، إضافة إلى ممثل عن البلد المضيف، انتهى مشواره في نصف النهائي ثلاث مرات على أيدي فرق البلد الفائز بلقب كأس العالم للمنتخبات 5 مرات قياسية.
وفي 2006 خلال مشاركته الثانية في البطولة، خرج الأهلي على يد إنترناسيونال بالخسارة 1-2 ، ثم انتهى مشواره في الدور ذاته عام 2012 على يد كورثنيانز 0-1، وصولاً إلى عام 2021 حين خسر أمام بالميراس 0-2.
ووصل الأهلي في مناسبتين أخريين الى نصف النهائي، حيث خسر أمام بايرن ميونيخ الألماني 0-2 عام 2020، وريال مدريد الإسباني 1-4 عام 2022.
وتحسر الوافد الجديد إمام عاشور على فشل التأهل الى النهائي، معتبراً أن لاعبي الأهلي بذلوا جهداً كبيراً خلال اللقاء، لكن لم يحالفهم التوفيق للفوز.
وقال عاشور وفق ما نقل عنه موقع الأهلي إن الفريق لم يقصر في شيء، ولعب بشكل جيد خاصة في الشوط الأول وقدم اللاعبون كل ما لديهم «لكن لم يحالفنا التوفيق، كما أن التوفيق حال دون ترجمة الفرص التي لاحت الى أهداف».
وأضاف «كنا نتمنى التأهل للمباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخ النادي، لكن لم نكن موفقين، الآن نركز بقوة على المباراة المقبلة، لكي ننجح في الفوز بالميدالية البرونزية»، في إشارة الى مباراة المركز الثالث التي تقام الجمعة أيضاً على ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية.
وإذا كان فلومينينسي يخوض غمار البطولة للمرة الأولى، فإنه يضم في صفوفه لاعباً خبيراً فيها بشخص الظهير المخضرم مارسيلو الذي تُوج باللقب أربع مرات أعوام 2014 و2016 و2017 و2018 مع فريقه السابق ريال مدريد الإسباني.
وعاد ابن الـ35 عاماً في فبراير الماضي الى نادي بداياته الكروية، بعد تجربة فاشلة في أولمبياكوس اليوناني، ونجح في قيادته إلى إحراز لقب كوبا ليبرتادوريس للمرة الأولى في تاريخه، ليضيفه الدولي السابق الى خزائنه الممتلئة بالكؤوس، أبرزها دوري أبطال أوروبا 5 مرات مع ريال مدريد.
وكان مارسيلو حاسماً، إذ فتح الطريق أمام فريقه من أجل الفوز بتسببه في ضربة الجزاء التي جاء منها الهدف الأول.