عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
يتابع ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا أداء لاعبي «الديوك» مع أنديتهم، ولا يفوّت فرصة للدفاع عنهم والإشادة بهم ودعمهم، وحل أي مشاكل تواجههم مع أنديتهم، لأنهم يمثلون «الذخيرة الحية» التي يعتمد عليها، خاصة مع اقتراب انطلاق كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024» بألمانيا.
وفي حوار لشبكة «تيلي فوت» الفرنسية، تحدث ديشامب بوجه خاص عن عثمان ديمبلي «جناح» باريس سان جيرمان والمنتخب، وبطل العالم المُتوج بـ «مونديال 2018»، مبدياً سعادته الكبيرة بظهوره بهذا المستوى الرائع مع ناديه و«الديوك» بعد سنوات عديدة من التراجع بسبب كثرة إصاباته العضلية، عندما كان لاعباً في برشلونة، وقبل وصوله إلى باريس في الصيف الماضي.
وثمّن ديشامب أداء ديمبلي الرفيع، بعد أن تخلص من الإصابات التي عرقلت مسيرته الكروية، حيث لعب هذا الموسم 34 مباراة مع سان جيرمان في مختلف المسابقات حتى الآن، بينما لعب 35 مباراة فقط في موسمه الأخير كاملاً مع برشلونة.
واعترف ديشامب بأن التقدم الذي أحرزه ديمبلي لم يكن مفيداً لناديه فقط، وإنما المنتخب بالقدر نفسه، لأنه أصبح يمثل مع كيليان مبابي «مكمن» الخطورة الدائمة مع «الديوك»، مثلما هو حالهما مع سان جيرمان.
وأبدى ديشامب بطل العالم المُتوج بمونديال فرنسا لاعباً 1998، فخره الشديد لاستعادة ديمبلي للياقته البدنية التي كانت سبباً في تراجع مستواه، خلال مواسم أخرى سابقة، ولكن ديشامب اعترف بأن ديمبلي لديه «نقطة ضعف» وحيدة، إذ إنه مازال يفتقد الفاعلية أمام المرمى، رغم أنه يجيد التسديد بكلتا قدميه، حيث لم يحرز إلا هدفاً واحداً هذا الموسم مع سان جيرمان، ولكنه سجل حضوره القوي على مستوى آخر هو «صناعة الأهداف»، وهو أكثر من صنع أهدافاً لباريس هذا الموسم «12 تمريرة حاسمة» لزملائه.
واختتم ديشامب حديثه بقوله، إن العمل الذي يقوم به ديمبلي في سان جيرمان جيد جداً، في ظل ثبات مستواه، وانتظامه في اللعب، وينعكس ذلك على أدائه في المنتخب.
