عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
يحتفي معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في دورته الـ32 التي تُقام فعالياتها بين 22 و28 مايو الجاري، وينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، بمرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة العالمية للرواية العربية، عبر برنامج حافل يُطلقه ضمن أروقته على امتداد أيام المعرض ويضم فعاليات وندوات ثقافية تسلط الضوء على الإنجازات الأدبية والفكرية التي حققتها الجائزة على مدى 15 عاماً منذ انطلاقها.
وتنطلق نسخة هذا العام من الجائزة برعاية من مركز أبوظبي للغة العربية الذي يواصل دعمه للمبادرات والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز حضور اللغة العربية، وترسيخ مكانتها لغة ثقافة وعلم وإبداع، كما تأتي هذه الرعاية انطلاقاً من إيمان المركز بأهمية الجائزة ودورها الثقافي الكبير، وما تعكسه من إبداع عربي يُقدمه أصحاب الكلمة للروايات المرشحة والفائزة التي تتفاعل مع ثقافات العالم الأخرى وحضاراته لينتقل الأدب العربي وتراثه إلى العالمية.
وضمن فعاليات احتفائه بالجائزة العالمية للرواية العربية، يُفرد معرض أبوظبي الدولي للكتاب جناحاً خاصاً لها ضمن أروقته تقديراً لدورها الرائد في ميدان الأدب العربي والعالمي على مدى 15 عاماً، ويُطلق بهذه المناسبة فعاليات متنوعة تهدف إلى تعريف الزوار بالجائزة وإنجازاتها خلال مسيرتها الممتدة على مدى عقد ونصف العقد، كما يتيح لهم فرصة استكشاف عمق واتساع الأدب العربي والتفاعل مع كتّاب الروايات المرشحة لهذا العام والفائزة في الأعوام الماضية لفهم الأبعاد الأدبية لأعمالهم والتأثير الثقافي لإبداعاتهم.
ويُنظم معرض أبوظبي الدولي للكتاب ضمن برنامجه الثقافي هذا العام، مساء الثلاثاء 23 مايو، ندوة بعنوان «15 عاماً من الريادة في الأدب العربي العالمي»، تجمع الفائز بالجائزة لعام 2023، وفائزين من الأعوام السابقة جلال برجس وسعود السنعوسي، وتديرها الإعلامية منى سلمان.
كما يقدم البرنامج الثقافي للمعرض، ندوة للاحتفال بأصحاب روايات القائمة القصيرة لهذا العام، تحت عنوان «نحو عالم جديد للكتابة العربية»، ويدير الحوار خلالها الإعلامي ياسين عدنان.
وسيحظى الجمهور بفرصة لقاء الكُتّاب الستة على امتداد أيام المعرض ضمن الجناح الخاص بالجائزة العالمية للرواية العربية، والذي يعرض الروايات الفائزة إلى جانب الروايات التي ترشحت ضمن القائمة القصيرة للجائزة هذا العام.
