عدد اليوم
سعيد ياسين (القاهرة)
ينتظر الفنان ظافر العابدين عرض فيلم «العنكبوت»، الذي انتهى من تصوير دوره فيه مؤخراً، ومن المقرّر عرضه قريباً بعد تأجيله بسبب «كورونا» وظروف الإنتاج والتسويق. وذكر ظافر لـ «الاتحاد» أنه متشوِّق لعرض الفيلم، إذ يعتبره تجربة مختلفة في مسيرته الفنية، وتمنى أن يستمتع الجمهور بالعمل الذي يدور في إطار الحركة الممزوجة بالإثارة، وذلك من خلال شخصية تاجر مخدرات خطير. والفيلم يشاركه بطولته أحمد السقا، منى زكي ويسرا اللوزي، من تأليف محمد ناير وإخراج أحمد نادر جلال. ويجسِّد فيه شخصية رجل أعمال يُدعى «ضرغام»، يتعرّض أحد مشاريعه إلى حادث بعد عودته من الخارج، ويكتشف تورّط شقيقه مع المافيا، ويجسِّد دوره أحمد السقا.
قصة إنسانية
وتحدّث ظافر عن تجربته الأولى في الإخراج، وذكر أنه أوشك على الانتهاء من تصوير فيلمه التونسي «غُدوة»، الذي يلعب بطولته مع بحري الرحالي، غانم الزرلي، رباب السرايري ونجلاء بن عبدالله، وأشار إلى أن الفيلم درامي اجتماعي يربط الحاضر في تونس بالمستقبل، ويجسّد الواقع من خلال قصة إنسانية لأب وابنه. وتنطلق أحداث الفيلم عندما يتورطان في موقف لم يستعدا له.
واعتبر أن إنتاج الفيلم في الظروف الحالية يمثِّل نوعاً من المغامرة، لافتاً إلى أنه بعد 22 سنة في التمثيل، وتقديم تجارب مختلفة، يعتبر خوضه لتجربة الإخراج مغامرة، وأضاف: أحب فكرة تطوير نفسي لكن التحدي موجود حتى في التمثيل من خلال تقديم شخصيات مختلفة ونجاح الأعمال أو فشلها، والصعوبات يواجهها الجميع.
وعن اقتصار العمل على فنانين وفنيين من تونس فقط، قال: إن مدير التصوير من مصر وهو أحمد يوسف، وكذلك أحمد عامر الذي شاركه كتابة السيناريو والحوار، وأكد أنه حرص على أن يكون للقصة التي كتبها بنفسه صدى واسع، وأن يشارك في عدد من المهرجانات السينمائية العربية. ولفت إلى أنه بدأ مشواره الفني كمساعد مخرج لمدة عام ونصف العام، وذلك قبل اقتحام عالم التمثيل الذي كان لديه شغف كبير به، وأن فكرة الإخراج كانت موجودة طوال هذه السنوات، وكان ينتظر الحصول على فرصة مواتية، تتمثل في نص مختلف وفكرة مناسبة وتوقيت جيد، وأنه وجد كل هذه العوامل متوفرة في «غُدوة».
عروس بيروت 3
وكشف ظافر العابدين عن استعداد أسرة مسلسل «عروس بيروت» لتصوير الجزء الثالث منه، وقال: النجاح الجماهيري والنقدي، دفع جهة إنتاجه للتفكير في تقديم جزء جديد منه. وأرجع عدم مشاركته في الدراما التلفزيونية خلال رمضان الماضي إلى رغبته في التركيز على الفيلم الذي استغرق الإعداد له وتصويره فترة طويلة.
وعن تجربته في مسلسلات الأجزاء كما في «عروس بيروت»، ذكر أنها ليست المرة الأولى التي يشارك فيها في دراما الأجزاء، حيث قدمها من قبل في مسلسل «أريد رجلاً» الذي حقّق نجاحاً كبيراً أثناء عرضه على الشاشة. وأشار إلى أن فكرة تحويل المسلسلات العالمية إلى نسخ محلية موجودة في كل دول العالم. واعتبر أنه يجب وضع بعض التعديلات ليتماشى العمل مع العادات والتقاليد العربية.
