عدد اليوم
هناء الحمادي (أبوظبي)
نالت مريم الحمادي خريجة العلوم السياسية دفعة 2019 منحة «فولبرايت» لتخصص الماجستير في الدراسات الدولية من جامعة واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية حيث ستكتشف خلال الدراسة حلولاً لأزمة التغير المناخي العالمي من خلال الربط بين العلوم والعلاقات الدولية والسياسات العامة.
علوم سياسية
مريم الحمادي محللة إماراتية وباحثة في برنامج «فولبرايت»، من خلال عملها في Axis، وهي شركة ناشئة ضمن مسرع Y-Combinator للشركات الناشئة، تقوم بتحليل المحتوى الخاص في مجالات مثل الأدوية والطاقة وأسواق رأس المال. وهي شغوف بأساليب التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره، وتنوع الطاقة وقد اختارت فصولها الجامعية في «نيويورك أبوظبي» حول هذا الموضوع. وقالت: درست العلوم السياسية واستفدت من منهج الفنون الحرة متعدد التخصصات لاستكشاف العلوم والسرد البشري من خلال الكتابة الإبداعية. أصف نفسي كشخص متخصص في أبحاث السياسات وتحليلها، في الصحة العامة أو الطاقة، وقبل وظيفتي الحالية، انضممت إلى مشروع CoronaNet Research وهو مشروع عالمي لجمع بيانات سياسة كوفيد-19.
وأضافت: عملت كمديرة إقليمية للشرق الأوسط ومديرة مكتب كندا، حيث كان عملي كباحث مساعد في سياسات فيروس كوفيد-19، إلى جانب العمل مع طلبة البكالوريوس.
منحة
حول الحصول على منحة «فولبرايت» للدراسة في جامعة واشنطن، قالت: كانت رحلتي مزيجاً من التفاني والعمل الجاد والحظ، فبعد التخرج قررت أن أقوم بالمساعدة في معالجة الوباء وانضممت إلى مشروع CoronaNet للأبحاث وقد أحببت العمل مع زملائي من أجل تحقيق هدفنا المشترك، واستفدت كثيراً من أوجه الشبه بيننا والتنوع الذي شهدته أثناء رحلتي التعليمية في «نيويورك أبوظبي». وعند التقدم بطلب للحصول على منحة «فولبرايت»، كنت على علم بها منذ سنوات دراستي الجامعية وانجذبت إلى برنامج التبادل الثقافي وفرصة لقاء أشخاص من مختلف الاهتمامات والأهداف والخلفيات. وبكل فخر قالت: أنا محظوظة جداً بالحصول على هذه المنحة.
وتصف الحمادي شعورها بالقول: لا يسعني إلا أن أبذل قصارى جهدي لتمثيل معاني السلام والحداثة التي تعكس صورة دولتنا، حيث أتطلع إلى تعريف الناس على ثقافتنا كما آمل أن أدفعهم لزيارتنا يوماً ما، وأشكر دولتي الإمارات التي يتيح تفانيها واهتمامها بالشباب هذه الفرص.
طموحات المستقبل
طموحات مريم الحمادي لا حدود لها لاسيما في استكشاف الحلول اللازمة للتغير المناخي بين العلوم والعلاقات الدولية والسياسات العامة. وقالت: تتضمن خططي المستقبلية المشاركة في الخطوات الفاعلة والمؤثرة التي تنعكس إيجابياً على الإمارات في مجال الطاقة المتجددة وتنوع الطاقة. وآمل أن أعمل في قسم الطاقة أو المناخ في مؤسسة حكومية، وأن ألعب دوري بالمساهمة في التكيف مع تغير المناخ.
وأضافت: تغير المناخ قضية عالمية تتطلب التفاهم المتبادل والحوار المستمر الذي أتمنى أن أساهم فيه أثناء دراستي. وأنا محظوظة جداً لكوني جزءاً من دولة تعمل للاستدامة وإشراك الشباب في هذا المجال، وأتمنى أن أكون يوماً ما في وضع يمكن أن تساهم فيه المعرفة التي اكتسبتها في مساهمات لفهم أكبر لجهود الطاقة والمناخ.
