الأحد 19 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

منى الكندي تبتكر «مدن تعليم المستقبل»

منى الكندي
13 أكتوبر 2022 00:12

هناء الحمادي (أبوظبي)

منى الكندي خريجة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة الإمارات، عُينت محاضراً في وحدة المتطلبات الجامعية، ثم انتقلت إلى مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع في الجامعة نفسها لمدة 7 سنوات. في عام 2020 انتقلت للعمل بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وأنهت مواد الماجستير في اللغة والنحو، وقريباً ستناقش رسالة في «لغة الخطاب الإعلامي في دولة الإمارات».
الكندي فازت بالميدالية الذهبية لمكتب حقوق الملكية الفكرية الكورية، حول مشروع قامت بالعمل عليه عام 2021، وهو «مدن تعليم المستقبل»، وشاركت به في معرض المرأة المخترعة في كوريا الجنوبية، واستقبل أكثر من 300 مشارك من 17 دولة. 

تقنيات «الميتافيرس»
قالت الكندي: يتمحور المشروع حول إنشاء مدينة بالواقع الافتراضي باستخدام تقنيات «الميتافيرس»، واستحداث منظومة تعليم تشمل الرؤية والرسالة والقيم المؤسسية، من حيث فكرته ووصفه وأهدافه وموازنته والفئة المنفذة، إضافة إلى الصعوبات ونتائجه المتوقعة، والتوصيات والمقترحات الموصى بها لتطويره.
وأوضحت: حاولت ربط المشروع برؤية دولة الإمارات 2030، وقمت برسم خريطة طريق للمشروع من خلال هيكلة التكاليف، وتحديد آلية العلاقات مع العملاء واحتياجاتهم وشرائحهم والموارد الأساسية المعرفية، المالية، والمادية الخاصة بالمشروع، وتحديد أهم الشركاء والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، ومصادر الإيرادات من عوائد مادية واجتماعية وتقنية وبيئية، ولم يخل المشروع من تسليط الضوء على فئة أصحاب الهمم، مثل توفير ترجمة الإشارة الفورية للصم والبكم في مدن تعليم المستقبل، وتقنية الهولوغرام وتوظيفها في الصفوف الدراسية لكسر حاجز الزمان.

بيئة افتراضية
وقالت الكندي: لم يقتصر المشروع على تحديد أطر التدريس بل تعداه ليشمل بيئة وظيفية متكاملة، بداية من الهيكل الإداري وانتهاء بالمخاطر الافتراضية، وتطرق لأدق التفاصيل، مثل متنزه الجامعة الافتراضي، وممشى الجامعة الافتراضي، ومركز فاطمة بنت مبارك لإنتاج الأفكار الافتراضية، ومكتب لتمويل البحوث والمشاريع الافتراضية، ومجلس السعادة الافتراضي، وعمادة القبول والتسجيل الافتراضية، ومركز زايد لتقييم الأفكار الافتراضية، وكلية الفلسفة الافتراضية، موضحة أن المشروع ما زال قيد الدراسة، بسبب التقنيات التي تطرأ فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وخوارزمياته.

الطريق إلى المعرض
ويرجع سبب تسمية المشروع «مُدن تعليم المستقبل»، إلى أن الذكاء متغير، فما كان ذكياً بالأمس اليوم لم يعد ذكياً، وبذلك يكون المشروع أكثر تطلعاً واستدامة، وأطمح من خلاله إلى رسم جغرافيا جديدة للتعليم، حيث نضع حداً للعزلة الإلكترونية، وننتقل بسلاسة إلى زمن التعايش الافتراضي.
وقالت الكندي: خلال الإعلان عن المسابقة سارعت بالتسجيل بهذا المشروع، بعدما اطلعت على شروط ومعايير المشاركة بالمعرض، وبعد الحصول على الموافقات بدأت التواصل مع سفارة الإمارات في كوريا الجنوبية، ونجحت في تمثيل وطني.

«ابتكار قلم زايد»
كمؤسس وقائد نادي «بصمة نجاح التطوعي» في جامعة الإمارات، زرعت روح الابتكار في نفوس عضوات النادي، إيماناً منها بأنه أساس التطور المستمر لتحقيق رؤية النادي وأهدافه بما يدعم خطط الدولة ومشاريعها الاستراتيجية، ومن الابتكارات التي أفخر بها «ابتكار قلم زايد»، حيث كانت الفكرة صنع قلم قابل للتحلل، في نهايته بذور مضادة للحشرات والبعوض، وتم اختيار رمز القلم تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، والتي تقوم على مقولة «أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة»، ورمزية القلم تدل على استخدام العلم في الزراعة للوصول إلى الحضارة، وقد شاركنا بهذا الابتكار في عدة مناسبات منها «سدرة الابتكار»، إضافة إلى استخدام تقنية حديثة لطباعة الأفلام عن طريق برنامج life print.

مكعب السعادة
من الابتكارات التي تفتخر بها منى الكندي «مكعب السعادة في المجتمع الوظيفي»، والذي تم توزيعه على الموظفين في «يوم السعادة العالمي».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©