عدد اليوم
الرياض (وكالات)
أفاد تحالف دعم الشرعية في اليمن، باعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلق لاستهداف المدنيين بجازان، لافتاً إلى أنه رصد نشاطاً وتحركات مشبوهة لأعمال عدائية من مطار صنعاء الدولي.
وأوضح التحالف، في بيان مساء أمس الأول، أن مطار صنعاء تحول إلى ثكنة عسكرية لإطلاق الأعمال العدائية العابرة للحدود.
وفي غضون ذلك، تمكنت قوات الجيش اليمني، بإسناد من طيران التحالف، أمس، من دحر ميليشيات «الحوثي» من عدة مواقع في جبهة الجوبة، جنوب محافظة مأرب.
وأكد المركز الإعلامي للجيش اليمني، أن قوات الجيش، مسنودة بالمقاومة الشعبية، دحرت ميليشيات «الحوثي» من عدّة مواقع في جبهة الجوبة.
وأوضح أن طيران تحالف دعم الشرعية دك تعزيزات الميليشيات في ذات الجبهة، وكبّدها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
ودارت معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني وميليشيات «الحوثي» في مختلف جبهات القتال في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب.
وبحسب مصادر عسكرية، تمكنت مدفعية الجيش أيضاً من تدمير 3 أطقم تابعة للميليشيات، وسقط من كان على متنها بين قتيل وجريح.
كما شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، ضربات جوية مكثفة استهدفت الميليشيات «الحوثية» جنوبي وغرب المحافظة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير آليات ومعدات تابعة لها.
إلى ذلك، أكد الناطق باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي، أمس، أن الجيش أحرز تقدمات مهمة في الجبهات الجنوبية من محافظة مأرب في عمليات هجومية ناجحة ضد ميليشيات الحوثي.
وأوضح، في بيان، أن العمليات شملت جبهات عدة، منها ملعا وأم ريش والعمود وذنة، وانتهت باستعادة مواقع مهمة واستنزفت الميليشيات على نحو كبير في قدراتها القتالية.
وقال: إن المعارك الهجومية أسفرت أيضاً عن مقتل العشرات من تلك العناصر الإرهابية، والقبض على أعداد منها، كما تم استعادة أطقم قتالية وكميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر.
وفي الجبهات الغربية لمحافظة مأرب، أكد الناطق الرسمي للجيش اليمني إحباط عدد من الهجمات للميليشيات، وتكبيدها خسائر في العتاد والعديد. وأشار إلى أن قوات الجيش في جبهة صرواح نفذت عدداً من الهجمات والكمائن الناجحة ضد عناصر الميليشيات الحوثية الانقلابية وكبدتها خسائر في العناصر والمعدات.
وقال العميد مجلي: إن خسائر المعارك الأخيرة في أوساط الميليشيات شملت تدمير 9 عربات مدرعة و7 أطقم قتالية ومدفعاً من طراز«23م/ ط» وعربة «بي إم بي»، مؤكداً أن كل ذلك دمرته مدفعية الجيش التي نفذت سلسلة من الضربات الموجعة للميليشيات ودمرت تحصيناتها.
وفي هذه الأثناء، سيطرت القوات اليمنية المشتركة، أمس، على عدد من المناطق في الساحل الغربي، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات «الحوثي».
وأفاد إعلام القوات المشتركة، بإحراز تقدم في عدة مناطق ضمن تنفيذ خطة إعادة التموضع، وسط خسائر كبيرة للميليشيات «الحوثية» في جبهة حيس على الحدود الإدارية لمحافظتي إب وتعز، غربي اليمن.
كما أوضح أن «هجوماً واسعاً من عدة محاور نفذته وحدات نوعية» تكلل بتطهير مناطق سقم والمحجر والجبلين ومناطق استراتيجية أخرى في شرق وشمال وشمال غرب حيس، ظلت تتمركز فيها الميليشيا «الحوثية» طيلة الـ7 سنوات الماضية.
وأكد تحرير مساحات واسعة من المناطق المستهدفة والتمركز فيها، فيما لاذت ميليشيات «الحوثي» بالفرار بعد خسائر بشرية ومادية في صفوفها أثناء الاشتباكات وأخرى بضربات مدفعية القوات المشتركة وطيران تحالف دعم الشرعية.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر ميدانية أن القوات المشتركة حررت جبل عمر وسلسلة جبال الأعوج شرقي حيس، وقطعت خط «حيس-العدين» بمحافظة إب، الذي يُعتبر أهم خط إمداد لعناصر الميليشيات «الحوثية» في مناطق جنوبي الحديدة والريف الغربي لتعز.
وأكدت المصادر مقتل قناصة «حوثيين» كانوا يتمركزون في جبل عمر الاستراتيجي والتلال المطلة على الخط، بنيران القوات المشتركة خلال معركة تحريره. ووزع الإعلام العسكري فيديو يوثق جانباً من تمركز وحدات من القوات المشتركة في سلسلة جبلية استراتيجية عقب تحريرها. في المقابل، لجأت ميليشيات الحوثي إلى قصف مناطق سكنية بالصواريخ، بعد طردها منها.
