عدد اليوم
حسن الورفلي (بنغازي، القاهرة)
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة: إن «حرية التعبير متاحة لكل الليبيين دون قيود وهذا أمر طبيعي وصحي»، لكنه استدرك بأن «الديمقراطية لها قيودها وقوانينها وقواعدها».
وشدد الدبيبة، في كلمة خلال مشاركته في احتفالات المجلس البلدي مصراتة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، على أن «السلطات في الدولة تحمي من يريد أن يعبر عن رأيه بطريقة سلمية وحضارية، أما إحراق الممتلكات العامة والخاصة فهو مرفوض تماماً»، في إشارة إلى الأحداث التي شهدتها «جمعة الغضب» بداية الشهر الحالي.
وتابع الدبيبة وفق الفيديو الذي بثته منصة «حكومتنا» على «فيسبوك»: «لن أسمح بالعبث بمبنى بلدية مصراتة الذي أتحدث منه أو بغيره، والأجهزة الأمنية مهمتها حماية المجتمع وممتلكاته وممتلكات الدولة، وسنتصدى لمن يريد أن يعبث بهذه المقدرات».
وشهدت عدة مدن ليبية احتجاجات في الأول من الشهر الجاري، اعتراضاً على الأوضاع السياسية والمعيشية، تخللتها أعمال عنف، إذ جرى إضرام النيران في مقر مجلس النواب في طبرق، وحرق مبنى مراقبة الخدمات المالية في سبها، ومقار تابعة لعدة بلديات.
وقاد الاحتجاجات «تيار بالتريس» الشبابي الذي ارتدى خلال المظاهرات سترات صفراء، وقدم توصيات بأن تكون سلمية، داعياً لتجنب التخريب ورفض الدخول للمباني الحكومية وحرقها.
وفي سياق آخر، أعلنت الدوريات الأمنية التابعة لمديرية أمن صبراتة في ليبيا ضبط مجموعة من المهاجرين كانوا يستعدون للهجرة عبر البحر. ووفق وكالة الأنباء الليبية «وال»، أمس، تمكنت الدوريات الأمنية التابعة لمديرية أمن صبراتة من مداهمة أحد الأوكار التي تستخدم في تهريب المهاجرين غير الشرعيين، ما أسفر عن ضبط مجموعة من المهاجرين كانوا يستعدون للهجرة عبر البحر. وأشارت إلى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة والتحفظ على المقبوض عليهم، تمهيداً لإحالتهم لجهات الاختصاص، لافتة إلى أن ذلك يأتي تنفيذاً للخطة الأمنية لتأمين المدينة أثناء عطلة عيد الأضحى المبارك.
