أديس أبابا (الاتحاد)
تهيمن الأزمات الأمنية والغذائية المتفاقمة على جدول أعمال القمة السنوية للاتحاد الأفريقي التي تشهد اجتماع رؤساء الدول في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الفترة ما بين 17 و19 فبراير.
وأدت النزاعات المسلحة، التي تشهدها القارة من منطقة الساحل في غرب أفريقيا وحتى القرن الأفريقي في الشرق، بالإضافة إلى آثار موجات الجفاف والفيضانات إلى نزوح المزيد من سكان القارة من ديارهم، إذ ارتفع عدد نازحي جنوب الصحراء الكبرى بأكثر من 15 في المئة خلال العام الماضي، وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة.
وتقدر الأمم المتحدة أن 44 مليون شخص نزحوا في عام 2022 ارتفاعاً من 38.3 مليون في نهاية عام 2021.
وقال دبلوماسيان لـ«رويترز»، شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن من المنتظر أن يسعى مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي، بانكولي أديوي، لحشد الدعم لاقتراح تمويل جديد تقدمه الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي للعمليات الأمنية. وبحسب مسودة لنتائج القمة، سيسعى القادة الأفارقة للحصول على مقاعد دائمة للقارة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفي مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى.