عمال يتفقدون الشتلات في مشروع إعادة التشجير التابع لمؤسسة «مومباك» بمنطقة «ماي دو ريو» شمال البرازيل. وقد حكمت مزارع الماشية منطقة الأمازون لعقود من الزمن. والآن، تبيع الشركات الجديدة شيئاً آخر: قدرة الأشجار على احتجاز الكربون الذي يؤدي إلى الاحتباس الحراري. الفكرة الآن هي جعل البشر والطبيعة يعملون معاً. تختلف التقنيات اعتماداً على مدى بعد كل قطعة أرض عن الغابات الموجودة. تستفيد أقرب قطع الأراضي الجديدة من قوى الغابة المتجددة. وفي ماي دو ريو، كان عمال إعادة التشجير يزرعون 1000 شتلة يومياً، ويعملون جنباً إلى جنب مع الجرارات التي تحفر الخنادق في التربة، وتقوم الطائرات من دون طيار بتوثيق تقدمهم. ولدى «مومباك» رؤية واضحة ترى خلالها أن إعادة التشجير عملية مهمة تعد أكبر فرصة للبشرية لإزالة الكربون من الغلاف الجوي، ذلك لأن الحد من انبعاثات الكربون ليس كافياً، بل يتعين علينا إزالة الكربون من الغلاف الجوي أيضاً. ونحن نفعل ذلك من خلال مشاريع إعادة التشجير واسعة النطاق وبسرعة بدء التكنولوجيا. مشاريع «مومباك» بدأت بغابات الأمازون المطيرة، التي تعد المورد الطبيعي الأكثر قيمة في العالم، وذلك ضمن نهج يجمع بين أسواق العلوم والتكنولوجيا والغابات والكربون، من أجل إزالة أكبر كمية ممكنة من الكربون استناداً إلى حلول قائمة على الطبيعة.. وبالإضافة إلى إزالة الكربون، فإنها تعمل على تعزيز التنوع البيولوجي وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات المحلية. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)