يحمل استطلاع الرأي الأخير الذي أجرته شبكة «فوكس نيوز» أخباراً مثيرة للسيناتور المستقل بيرني ساندرز وللجمهوريين. مع بداية السباق الديمقراطي، يواصل جو بايدن التقدم في الفوز بترشيح الحزب مع تأييد 31% من الناخبين الديمقراطيين الأساسيين. يليه اليزابيث وارين (20%)، وساندرز (10%) وكامالا هاريس (8%). وهناك بعض الأخبار السيئة لأسماء مألوفة أخرى.
وقد فقد ساندرز، الذي انتقد وسائل الإعلام، 13 نقطة منذ مارس، وقد تتخطاه هاريس. وعلى الجانب الآخر، كسبت وارين 16 نقطة خلال الفترة نفسها. ولا يزال بايدن وهاريس متماسكين منذ خمسة أشهر.
وبالنسبة لساندرز، فهو يقول ما كان يقوله في 2016. بيد أن هناك وجوهاً جديدة على اليسار تدعم التقدميين الأقوياء.
وإليكم الأخبار الرهيبة بالنسبة للجمهوريين الذين ما زالوا يتمسكون بالرئيس ترامب: «كل من المرشحين الديمقراطيين [الأربعة الأوائل] الذين تم اختبارهم في الاستطلاع يتفوق على ترامب في مقارنات 2020، وكل منهم يحقق مكاسب مقارنة بشهر يوليو». والأسوأ من ذلك أن ترامب لا يتخطى حاجز الـ40%.
وهنا تبرز بعض العناصر:
أولاً: لا يزال استهداف بايدن للأميركيين الأفارقة مستمراً حتى الآن. فهو لديه 37% من أصوات هؤلاء، يليه ساندرز بنسبة 18%. أما نقطة ضعف وارين فهي كونها لا تحظى سوى بـ8% من أصوات الناخبين السود.
ثانياً: بهامش مذهل (46-15)، يعتقد الناخبون أن ترامب جعلنا أقل أماناً من الإرهابيين المحليين، والأسوأ أن 34% يعتقدون أنه يلام بنسبة كبيرة، و22% يعتقدون أنه يتحمل بعض المسؤولية في حوادث إطلاق النار الجماعي.
ثالثاً: إن أداء ترامب متراجع للغاية مع النساء البيض، حيث صوتت له منهن 52% فقط في 2016، بفارق (48-41) مقارنة ببايدن. كما يفقد ترامب أصوات نساء الضواحي (52-34). وبين المتعلمات في الكليات، يتقدم بايدن بفارق 57-35.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»