* لم يكن الوحداويون يبالغون عندما طالبوا بعقد جمعية عمومية طارئة لدراسة أسباب الهزيمة الثقيلة لـ«الأبيض» في نصف النهائي الآسيوي، وضياع حلم معانقة اللقب، وكان على الوحداوية أن يكملوا المهمة بكسب تأييد العدد الذي يكفي لعقد تلك الجمعية، لتقييم الموقف واتخاذ القرار المناسب، إما بتجديد الثقة أو بسحبها.
ومن حق المجلس الحالي أن يؤكد أنه لم يتلق ما يفيد بضرورة عقد جمعية عمومية غير عادية، ومن واجب الوحدة ألا يتوقف عند حدود البيان الذي أصدره عقب انتهاء الحدث الآسيوي، والذي طالب بكشف الأسباب الحقيقية وراء تراجع المستوى وعدم التأهل إلى النهائي والسقوط المرير في نصف النهائي، لاسيما أن ما حدث في كأس آسيا جاء استكمالاً لإخفاق المنتخب في تصفيات المونديال.
* كان «الملك الشرقاوي» الرابح الأكبر في الجولة الـ15 للدوري، بعد أن وسّع الفارق مع المطارد العيناوي إلى 5 نقاط، مستفيداً من خسارة العين الثقيلة أمام الظفرة بثلاثية نظيفة، وسقوط شباب الأهلي في فخ التعادل مع عجمان بعد أن كان شباب الأهلي متقدماً بهدفين نظيفين.
والغريب والعجيب أن يخسر العين وصيف بطل كأس العالم للأندية 5 نقاط كاملة في آخر ثلاث مباريات، وكأننا نتابع فريقاً لا علاقة له بالفريق الذي أبهر العالم في المونديال، وربما كان من بين أسباب ذلك التراجع رحيل حسين الشحات، والمدرب زوران ماميتش في توقيت غير مناسب، وهو الذي أعلن أنه غادر قلعة الزعيم احتجاجاً على التفريط في الشحات، خاصة أن الفريق العيناوي على مشارف المشاركة في دوري أبطال آسيا، وكل منافسيه سيتعاملون معه على أساس أنه ثاني أفضل فريق في مونديال الأندية، مما يصعب مهمة التشكيلة الحالية للفريق العيناوي.
أما الظفرة فقد استحق أن يفوز بتلك النتيجة الكبيرة، بعد أن أجاد استثمار الفرص التي لاحت له أمام مرمى خالد عيسى، وبذلك واصل «الفارس» سلسلة تفوقه على أندية العاصمة، مسجلاً في مرمى كل منها ثلاثة أهداف على الأقل، إذ هزم الوحدة 4 - 2، وفاز على الجزيرة بثلاثة أهداف لهدفين.
* محصلة كأس زايد للأندية الأبطال حتى الآن: فوز خامس للهلال السعودي على التوالي، وتعادل خامس للوصل على التوالي، وتفوق «مريخابي» على الكرة الجزائرية، وتأهل مستحق لمربع الذهب.