«سيارات «اللكزس» الصالون القديم، ما لها حل، شو هالسرعة اللي فيها، ولا يهمها من سنين الكد، دائماً من أراها أعتقد أنها ستتسبب في حادث ما، ولا توحي لي بالارتياح الدائم، سواء أكانت خلفي أو أمامي، مش معقول أبداً ما تنيّط لك، ولا تواحي لك، تلقاها دائماً لاصقة في خاصرتك».
«في ناس ما يتذكرونك إلا يوم يكون عندهم استطلاع أو استبيان لقياس رضا الجمهور، وكأنك أنت الذي سترجح كفة الميزان، يأتيك تلفون رقمه جميل، وتقول قام حظي، لكن من تسمعه يقول لك: بنأخذ دقائق من وقتك الثمين، أعرف أن أسئلته ما بتتوقف، ولا منها أي فائدة تذكر، ولن تزيد من حركة السوق، ولن تشعرك في النهاية بالرضا، أعتقد أن رضا الجمهور لما المؤسسات والدوائر تقابل شغلها، وتودر عنها رؤية تلك الابتسامة الاصطناعية «أيموجي»، لشخص يبتسم بكثير من الهبل».
«أراهنكم على اللي تبونه، أن ذاك المواطن العربي الخكاك الذي بقي ساعة يتضارب مع السيكار الهافاني، وشكله جديد داخل على لعبة النصب، لأن السيكار صار من الموضة القديمة المنتهية لعدة النصب، وهيئته وهو يتبادل الحديث بين نقالين في يده، وكأنه يريد أن ينجز معاملتين خارج المياه الإقليمية، وهو في ذاك الحين لو تفتش جيبه فلن تجد غير 374 درهماً، وكم عملة معدنية لزوم المواقف، ومفاتيح كثيرة لأقفال لا تعمل كما ينبغي».
«نعلن نحن «قوم بو كشّه» عن نيتنا التبرع مقابل مبالغ رمزية عن بصيلات شعر سليمة، وقابلة للإنبات والإخصاب، مع ضمان ثلاثة أشهر على كثافة الشعر، ولمعانه، ومتانته، لأنه ما شاء الله لو جزوا خروفين بربر، بعده شعرنا يزيد ويطوف، فعلى الراغبين والجادين الاتصال على الواتساب فقط، مب أحسن لكم من السفر إلى تركيا، وتكبد الخسائر، وفي الآخر يلصقون لكم كم من شعرتين، لا تروم تروح الحج عقبها، تخاف إن اتبعت السُنّة، وخطف عليها الموس، ما تنقض مرة ثانية».
صديقي طبيب ناجح وهو تخصص أمراض قلب وشريان وأوعية دموية، هذا غلبنا كلنا، تزوج ثلاث، وكل مرة يرد المسألة إلى القلب وما يهوى، وما أحد يقدر يناقشه في هذه المسألة، لأنه تخصص قلوب رحيمة، ويعرف القلوب ويطببها، ونحن لا تخصص طبي مثله ينفعنا، وينفع قلوبنا الخضراء، يمكن لو نفاتح الحاجة «سهيلة»، وأخواتها بالقبول بتجديد العتبة، ومحاولة إبداء رأي، مجرد رأي، وهو غير ملزم بالزواج من غيرهن، بعدها وبعد صرخاتهن المدوية، بتتوقف قلوبنا».