لو نجح «الملك» الشرقاوي، في معانقة لقب الدوري، بعد ربع قرن من الغياب، فإن الدقيقة 98 من مباراة الشارقة والفجيرة، سيكون لها أكبر الأثر في ذلك الإنجاز، وتذكروا تلك اللحظة جيداً التي منحت الفرصة للفريق الشرقاوي، لأن يوسِّع الفارق مع العين أقرب مطارديه إلى ثماني نقاط كاملة.
وما حدث في الملعب الفجراوي، يؤشر إلى أن الفريق الشرقاوي لا يزال يعض بالنواجذ على كل نقطة، وهو ما يعكس شخصية البطل الذي يكسب حتى وهو في أسوأ حالاته، في مباراة شهدت هدفاً وحيداً في الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، سجله ريان منديز، وكان مثيراً للجدل واللغط، وأن الحكم عبدالله العاجل احتسب الهدف، رغم أن منديز دفع مدافع الفجيرة أحمد الحفيتي في وجود الـ«فار»، قبل أن ينفرد ويسجل هدفاً «ذهبياً»، في الوقت الذي كان «الأستاذ» عبدالله مسفر مدرب الفجيرة يستعد لانتزاع نقطة من «التلميذ» عبدالعزيز العنبري نجم نجوم المدربين هذا الموسم.
×××
تبدأ الفرق الإماراتية مشوارها في مرحلة المجموعات بدوري أبطال آسيا، في ظروف غير مواتية على الإطلاق، فالسفراء الثلاثة ليسوا في أفضل حالاتهم، وستكون مواجهة العين والهلال غداً اختباراً حقيقياً للطموح العيناوي، لاسيما أنه سيواجه مدربه السابق زوران ماميتش الذي سبق أن قاد العين للفوز بالثنائية التاريخية، فضلاً عن فوزه بلقب وصيف بطل كأس العالم للأندية، ونفس المهمة الصعبة تنتظر الوصل أمام النصر السعودي، بعد أيام من خروج الوصل من كأس زايد على يد الأهلي السعودي، كما أن مهمة الوحدة لا تقل تعقيداً، عندما يحل ضيفاً على لوكوموتيف طشقند.

المختصر المفيد
ردّ السوري عمر السومة مهاجم أهلي جدة على كل منتقديه بهدف عالمي «ماركة كريستيانو رونالدو»، تعادل به مع اتحاد جدة في «ديربي» ساخن لم ينجح في تصحيح أوضاع «الإتي» الصعبة للغاية.
×××
إذا كانت هواية البعض جمع الطوابع، فإن هواية «البارسا» باتت الفوز على الريال بملعبه وبين جماهيره، وخلال 4 أيام فقط، أضاع «البارسا» على الريال فرصة الفوز بالكأس وبلقب الدوري، ولأن في الإعادة إفادة كان فوز «البارسا» بثلاثية في الكأس، ثم بهدف راكيتيش في إياب «الليجا».
وثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه في الليلة المدريدية الظلماء يفتقد «البدر»!