ختام الأولمبياد، لا يعني نهاية اهتمامنا كمجتمع إماراتي بأصحاب الهمم، فهي ليست موسماً أو تقليعة أو موضة تنتهي بنهاية الفعاليات، بل هي بداية لنهج جديد يجب أن نتبعه تجاه هذه الفئة، من خلال نظرتنا لهم وطريقة التعامل معهم، في حال التصادف معهم في أي مناسبة.
على مستوى مؤسسات الدولة، فإن معالي الوزيرة حصة بوحميد وزيرة تنمية المجتمع ستعلن عن مجموعة برامج لدعمهم لاحقاً كما صرحت، ولكن على المستوى الرياضي، فإن اللجنة الأولمبية الوطنية، والهيئة العامة للرياضة، وبقية الاتحادات الرياضية والأندية المحلية أمام تحد كبير لفتح الأبواب أمامهم، لاقتحام هذه الفئة أنديتنا ومراكزنا الرياضية، بطريقة علمية وصحية، وبالتعاون مع المؤسسات المتخصصة التي قدمت جهداً كبيراً طوال السنوات الماضية في تأهيلهم وإشراكهم وتغلغلهم ضمن النسيج المجتمعي في الدولة.
القطاع الرياضي يحمل شريحة مهمة من الشباب، وهي أساس هذه الفئة، ومنها أيضاً انطلقت للنور، من خلال هذا الأولمبياد وواجباتها خلال الفترة المقبلة، باتت واضحة وجلية، وننتظر إضافتهم ضمن الفئات المستهدفة والمشاريع والخطط المقبلة، وإن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واضحة حين أكد سموه أن الهدف من كل ما يحدث، هو دمجهم ضمن المجتمع، والاستثمار بهم في مختلف القطاعات.
شكراً لكل أم ضحت، ومتطوع قدم جهده، دون أن ينتظر مقابلاً وشكراً للجنة المنظمة ومعالي محمد الجنيبي صاحب الحضور الهادئ والعمل الجبار، وشكراً وألف شكر لأميرة هذا العمل الإنساني سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، بخدماتها الجليلة وتكريسها للعمل الخيري في جل تفكيرها.

كلمة أخيرة
يكفي أنهم في أحضان «بوخالد» كي نتفاءل بالمستقبل.