تتواصل أصداء فرحة أبناء الإمارات، وهم يشاركون إخوانهم أهالي مدينة خورفكان التعبير عن الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسموه يدشن، إلى جانب أخيه صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، مشاريع تطويرية وتنموية في مدينة خورفكان بقيمة ستة مليارات درهم، في مقدمتها الطريق الجديد الذي يصل مدينة الشارقة بعروس الساحل الشرقي، ويختصر زمن الرحلة بينهما إلى45 دقيقة بعدما كانت لا تقل عن الساعتين.
يوم تاريخي، شاركتنا السماء الاحتفاء به وهي ترسل الماء مدراراً، فرحاً وابتهاجاً بمنجز يحمل في كل تفاصيله بصمات «سلطان الثقافة والمحبة والإنسانية والعطاء، منجز لا تكمن قيمته بما يمثله من إضافة لمسيرة الخير والنماء، وليس باعتباره شرياناً تنموياً رائداً يعزز الاستثمارات وبيئة الأعمال، ويسهل تنقل المواطنين والمقيمين من وإلى الثغر الجميل الواقع بين البحر والجبل فقط، وإنما بما يحمل من إرادة صلبة وعزيمة لا تلين لسلطان الحاكم الذي وعد فأوفى فكانت خورفكان على الوعد والعهد، إرادة طوعت الجبال، ونحتت الصخور، ليظهر منجز استثنائي، يجسد عزم وتصميم إنسان هذا الوطن، الذي كان على موعد أيضاً مع فيلم «خورفكان1507» المستوحى من كتاب لسلطان الثقافة عن مقاومة المدينة للغزو البرتغالي بقيادة الفونسو بوكيرك، ليُذكر الأجيال بملحمة من ملاحم بطولات وتضحيات الأجداد في التصدي للغازي الذي انكسر أمام إرادة رجال المدينة الوادعة.
تسابق أبناء خورفكان ومعهم إخوانهم المواطنون من مختلف مناطق الدولة للتعبير عن الامتنان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والتقدير لنهج تمضي عليه قيادتنا من أجل إسعاد المواطنين، احتفاء وامتنان قابله سلطان الوفاء بتعهد بأنهم على موعد يتجدد مع منجزات تفوق توقعاتهم، وقال سموه: «ستشاهدون ما لم تره عين أو تسمع به أذن أو خطر على بال أحد، ربما يكون هذا ضرباً من الخيال أو حلماً، فلنحلم بالخير لخورفكان».
وفي وطن الإنجازات، أكد «سلطان القلوب» أن أيادي البناء والتعمير ستنقل إلى كلباء، معلناً عن البدء في مشروعات مدينة كلباء، حيث تنتقل الشركات التي عملت في خورفكان للبدء في مشروعات حيوية تنجز قريباً في كلباء».
مكاسب ومنجزات، نفاخر بها الأوطان تلامس عنان السماء، على يد قادة صدقوا العهد والوعد، و«عمار يا دار حكمها خليفة».