شهر أبريل كغيره من الشهور بأيامه ولياليه، ولكنه مختلف في أحداثه وتنوع أنشطته على أرض الإمارات التي تحتضن الجميع في فعاليات رياضية تتنوع بين المحلية والعربية والقارية والعالمية، لترحب الإمارات كعادتها بالجميع في وطن التسامح.
في الأسبوع الماضي اختتمت بطولة الأندية العربية الأبطال على كأس زايد الذي جمع الهلال السعودي والنجم الساحلي التونسي والتي انتهت بتتويج النجم بهدفين مقابل هدف بحضور حشد كبير من القيادات الرياضية العربية والسعودية تقدمهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي توج بطل النسخة الجديدة من البطولة.
وبعدها بيومين انطلقت بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو بمشاركة خمسة آلاف لاعب ولاعبة وبحضور إعلامي كثيف فاق الـ300 إعلامي من مختلف دول العالم برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يحرص دائماً على مشاركة أبنائه ليشد من أزرهم في المشاركة والمنافسة وهو الذي عودنا دائماً على تقدير جهود أبنائه في كل المحافل الرياضية.
قبلهما بأيام احتفلت الهيئة العامة للرياضة بتكريم 516 رياضياً من 28 اتحاداً من أصحاب الإنجازات الرياضية في دورتها الثالثة عشرة، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
ثم أقيمت بطولة آسيا والمحيط الهادي للجودو في الفجيرة برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة بمشاركة 39 دولة، ثم الأولمبياد المدرسي في نسخته السابعة بمشاركة 2074 طالباً وطالبة، وتستعد الإمارات لتنظيم ماراثون زايد الخيري في نيويورك بمشاركة كبيرة من المحترفين والهواة، فيما تختتم الاثنين المقبل كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم بين فريقي شباب الأهلي دبي والظفرة الذي تأهل لأول مرة.
كل هذه الأحداث المتلاحقة في شهر واحد دليل على أن الإمارات تولي الرياضة والشباب دعماً واهتماماً تضعنا في مصاف الدول المتقدمة في استضافة الأحداث وإقامة الفعاليات وإن كان شهر رمضان المبارك لا يخلو من استحقاقات رياضية كبطولتي زايد وناس الرمضانيتين وغيرهما من الأحداث والفعاليات الرياضية في مختلف إمارات الدولة كل هذا في شهر فكم من الأحداث تقام على مدار العام، إنها الإمارات عاصمة الرياضة العالمية وقلبها النابض.