قبل البدء كانت الفكرة: في مدينة «تورينو» الإيطالية، كانت الشارقة حاضرة بكل ثقلها الثقافي والمعرفي، كانت ضيفة شرف عرس «تورينو» الثقافي كعاصمة عالمية للكتاب، وكانت تلك المدينة الإيطالية الوادعة زاهية وهي تكرم رائد الثقافة والتنوير، وصاحب المشروع الثقافي المتكامل، والرؤية الجمالية للإبداع الإنساني في شتى مناحي المعرفة، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، كان أسبوعاً حافلاً، وممتعاً، ومثمراً لأن الإمارات قدمت خطوة جديدة للتواصل، وبناء جسور الاتصال مع إيطاليا إحدى حواضر التطور الحضاري في مسيرة الإنسان.
خبروا الزمان فقالوا:
ما يفعله الأحمق في النهاية، يفعله الحكيم في البداية. مثل إسباني
«المــــــال يســـــتر رذيلــة الأغنـــياء، والفقـــــــــر يغطـــــــي فضيلـــــة الفقــــــراء».
علي بن أبي طالب
«بُلينا بقوم يظنون أن الله لم يهد سواهم». ابن سينا
أصل الأشياء: عائلة روتشيلد «من أقدم العائلات، أصولها يهودية ألمانية، يشاع أنها تشكل حكومة عميقة للعالم أو حكومة سرية، بفضل نفوذها وقوتها المالية، إذ تملك فعلياً نصف ثروة العالم، ما يعادل 500 تريليون دولار أميركي، مؤسس العائلة هو «إسحق إكانان»، ولَقَب «روتشيلد» يعني «الدرع الأحمر» وهو «الدرع» الذي يميز باب قصر مؤسس العائلة في فرانكفورت في القرن السادس عشر، وهو على شعار العائلة، تعود قصتهم لعام 1821م، حين أرسل تاجر العملات القديمة «ماجيراشيل روتشيلد» أولاده الخمسة إلى إنجلترا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والنمسا، لتأسيس نظام مالي فيها، والسيطرة عليهم من خلال مؤسسات مالية لكل منهم، لكنها مترابطة كشبكة مالية ربحية ونفعية تخدم أبناء الجالية اليهودية في العالم كله، ملزماً أبناءه بالزواج من يهوديات فقط، ومن عائلات ثرية لضمان تنمية ثرواتهم وتوسع مؤسساتهم المالية العائلية».
لغتنا الجميلة: «ما أشبه الليلة بالبارحة»، هو مثل يضرب للمتشابهين، والسائد أن الذي قاله الشاعر طرفة بن العبد، حين استبطأ إخوانه وبني عمومته لنصرته، ولامهم في ذلك،
وقال تشبهون بعضكم بعضاً:
كل خليل كنت خاللته لا ترك الله له واضحة
كلهم أروغ من ثعلب ما أشبه الليلة بالبارحة
محفوظات الصدور:
للشاعر ماجد بن علي النعيمي.
آه يا من زادت اعواقـــــــــــــــه في الحشى عوقين سووا له
اقطعـــــــوا جبده ابمعلاقه ما رحمــوا حالـــه وبشّـــــوا لـــــه
لو نظـــرتــــــه لابس ارناقــــــــه مـن امزري خــــــدمـــــة الهــــوه
من المصلى يمشي ابِفَاقــه ما أتغــــــــــــره كــــــثرة اليــــــــــولـــــه
اســـلبتــــني لفتــــــة أعناقـــــــــــــه واجتلتـــني توحــــــة اريــــولـــــــه
من رمستنا: نقول: طبّه، أقلعه عنك، خلّه يولي، خلّ ينبحص، خلّه ينفد، زوال يزوله، عسى العين ما تشوفه، فراقه عيد، كلها بمعنى أتركه وشأنه، وطبّ فلان البيت دخله، نقول: ما أباه يطبّ بيتي، وطبّ وجهه بالتراب، عثا وجهه بالتراب، لسوء فعلته، وقولنا: «أنطب، طبّك الله»، بمعنى أسكت، وتأتي «أنطم، طمّك الله»، بالمعنى ذاته، وطبّ الله علوم السوء، لا جعل أخبار السوء تأتي.