تبث لقاءات فارس القصيد والقوافي والإنجاز والبناء والطموح، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الحب والدفء والود والتفاؤل والطموح، والتطلع لكل ما هو جميل وراق لهذا الوطن الغالي الجميل.
الليلة قبل الماضية كانت الأسرة الإعلامية على موعد مع أبو راشد في حفل الإفطار السنوي الذي يقيمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي، وسموه حريص دائماً على لقائهم في المناسبة ذات الطابع الخاص، والتي تجسد في المقام الأول روح الأسرة الواحدة التي تجمع أبناء الإمارات بقيادتهم، وتجسد ما يحظى به حملة الأقلام وقادة الفكر ورجال الإعلام من مكانة ورعاية كريمة من لدن سموه.
في اللقاء الجميل جمال الروح التي سادته، أكد صاحب السمو ثوابت النهج في رحاب المسيرة الوطنية المباركة بقيادة قائد مسيرة الخير، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله، وحيث تسابق الإمارات الزمن لإرساء دعائم مستقبل واعد للوطن والمواطن وكل من يقيم على أرضها، مجدداً ثقته الكبيرة في الإعلام ودوره باعتباره «ليس ناقلاً للحدث فحسب، بل شريك في صنعه ورسم مساره وتحديد نطاقات تأثيره»، وباعتباره صاحب دور في إعداد الأجيال «لا يقل في أهميته عن دور الأسرة والمدرسة والجامعة».
وفي كل لقاء من لقاءات الأفكار والعقول يذكّر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد رجال الإعلام بمسؤولياتهم وأهمية دورهم تجاه شعوبهم «في ضوء التطورات المتلاحقة التي تشهدها منطقتنا العربية، وما يجري في العالم من حولنا بكل ما يحمله من تداعيات تتماس بشكل مباشر مع مصالح العرب».
لقد كان إعلام الإمارات مواكباً لمسيرة الوطن، ومعبراً عن نبضه، ينقل الحقيقة والحقائق بالشفافية التي تحرص عليها القيادة الحكيمة لبلاد زايد الخير، ويحافظ على نهج صاغته رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لدور الإعلام الذي يوحد الصفوف ويعزز اللحمة الوطنية، ويتصدى لخطاب الإقصاء والتطرف والغلو والكراهية، وبث الفرقة والفتن والتعصب الديني والمذهبي.
لقاء يلخص نهج الحوار والنقاش الذي يحرص عليه عاشق المركز الأول، القائد الذي يؤمن بدور الكلمة وأصحاب القلم، وبالذات في هذه المنطقة من عالمنا والتحديات التي تمر بها. وستظل الإمارات دائماً منارة مضيئة للخير بحكمة قيادتها وعقول وسواعد أبنائها.